أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أنه مستمر وبكل قوة في التنافس الشريف في الانتخابات الرئاسية حتى النهاية وحتى صندوق الانتخابات، ساعيا إلى أصوات كل المصريين، ومقدرا الاحترام للجميع؛ وملتزما بالدفاع عن مصالح الأسرة المصرية من الجد إلى الحفيد. وهاجم شفيق قانون عزل الفلول من انتخابات الرئاسة والذي أقره مجلس الشعب أول أمس قائلا: إن ما حدث هو انحياز سافر وخطيئة دستورية متكاملة ومحاولة لفرض الوصاية على المصريين وتخطي التوازن المفترض بين السلطات واختطاف العملية الديمقراطية لصالح أسماء بعينها. وعن رأيه في مظاهرات ميدان التحرير أمس الجمعة، أكد شفيق في تصريحات أدلي بها أثناء زيارته لإحدى قرى الجيزة مساء أمس، أن التظاهر حق مكفول للجميع للتعبير عن آرائهم ولكن ما حدث بالميدان يزيد من فرص الاحتكاك بين الجميع في محاولة لشق الصف وفرض الوصاية على المصريين. وعما أثير أنه أثناء قيادته قطاع الطيران المدني قام بإسناد بعض الأعمال بالأمر المباشر، قال شفيق: "أتحدى أن يثبت أي شخص أن أعمال المبنى 3 بمطار القاهرة قد تم إسنادها بالأمر المباشر. فقد تمت عملية إنشاء هذا المشروع العملاق بشفافية كاملة وفي مناقصة تنافسية اشتركت فيها عدة شركات وتحالفات عالمية و خضعت الي رقابة قانونية وفنية مزدوجة: الأولى من قبل القوانين المصرية والثانية من خلال قواعد البنك الدولي ممول عملية البناء. واختتم الدكتور أحمد شفيق تصريحاته بالتأكيد على أنه مستمر في السباق الرئاسي وملتزم بقرارات لجنة الانتخابات الرئاسية.