كتب- علي الشريف: بعدما عاشت فتاه فترة من الحب والارتباط تملؤها الخروجات والمناسبات، تحول الأمر بها وتجرد حبيبها من كل مشاعر الإنسانية، وأصبح ذئب بشري. بداية الواقعة عند دخول الفتاة الجامعة تعرفت على أحد الشباب حيث سارت بينهما علاقه قوية وأصبحو أصدقاء بشكل قوي تربطهما بعض الصفات المتشابهه. كانت تلك الفتاة تعتبر أن ذلك الشاب بمثابه أخ لها حيث كانت تتعامل معه بأفضل الطرق , رغم كل ذلك تحولت تلك الأمور وأنقلبت عقب علي ظهر. وفي أحد الأيام ومع أستمرار العلاقة بينهما تحولت الأمور من أصدقاء إلي أحباب، فكانت خطوبة صديقتها المقربه والأصدقاء جميعا يحضرون ،بدائت هذه العلاقة تسير الاسئلة في نفوس الكثير، ومع الوقت والكل في حاله من الفرح والسرور والشاب يتعامل مع أصدقائه بطريقه تجذب الجميع ، في تلك اللحظه كانت تنظر اليه وكأنه حبيبها . ومن هنا أعجبت الفتاه بالشاب وسارت تلقي له بعض النظرات ومع أخر اليوم أعترفت للشاب، وفي ذلك اليوم أكد لها الشاب أنه يحبها منذ فترة كبيرة ,ومن هنا تحولت العلاقة بينهما بالفعل إلي علاقة حب, وأصبحت العلاقة بينهما تتزايد مع مرور الوقت , حتي وصلت إلي عدم قدرة الأستغناء عن بعضهما. وعندما تأكد الشاب من حبه الشديد لتلك الفتاة , أخبر اهله بذلك ليتقدم لخطبتها , في بداية الأمور عارضه الوالد , ولكن الأم اصبحت تساعد أبنها وتحاول الوصول لحل لأرضاء الزوج والأب . تحدثت الأم كثيرا مع زوجها حتى وافق، وفي نفس التوقيت تحدث الشاب مع حبيبته , وطلب منها بأن تخبر اهلها ,إلا انها قالت له" أخبرهم بنفسك" لأنها كانت تخشي من والدها ولا تتخيل در فعله. وبالفعل تقدم الشاب لخطبتها, وسار والدها يتحدث معه ، رغم كل ذلك رفض والدها بدعوى عدم قدرة الشاب على الزواج من ابنته والإنفاق عليها، فأصبح الشاب في موقف أهانه وقرر أن ينتقم من والدها الذي رفض زواجه من أبنته. وبعد عدة أيام استدرج الشاب حبيبته بعد شعوره بالإهانة عقب طرده من منزل أهلها بشكل سيئ، وقام باصطحابها إلى شقة أحد أصدقائه ، لتتفاجأ بقيام 4 أشخاص بتهديدها بأسلحة بيضاء، ومن ثم اغتصابها عدة ساعات.