كتبت إيمان الشعراوي: أشاد سياسيون وبرلمانيون بمبادرة «اسأل الرئيس» على الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى على موقعى «فيس بوك» و«تويتر» والصفحة الرسمية للمؤتمر الوطنى للشباب. وأكدوا أن هذه المبادرة تكسر الحاجز بين الشعب والحاكم، وأن الرئيس يرغب فى دمج الشباب فى عملية التنمية وأن فكرة المؤتمر جاءت من الأساس بعد أن لوحظت حالة العزوف عن العمل السياسى بين الشباب، ما أدى إلى حرص الرئيس على الاستماع إلى وجهات نظرهم ورؤيتهم فى العديد من المجالات لدفعهم بقوة نحو المستقبل. أكد الدكتور سعيد اللاوندى، خبير الشئون السياسية، أن مبادرة «اسأل الرئيس» مهمة لأنها تتيح للشباب التواصل المباشر مع الرئيس والتعبير عن آرائهم فى كافة قضايا الوطن بصراحة ووضوح وشفافية. وبين «اللاوندى»، أن الفائدة الأكبر من مثل هذه المؤتمرات هى كسر حاجز الخوف والرهبة بين الحكام والشعب، حيث تسمح لهم بالتعبير عن رأيهم بحرية وشفافية، كما تسهم فى دمج الشباب فى عمليات التنمية. أوضح محمد العقاد، عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرات تكسر الحاجز بين الشعب والحاكم، من خلال جعلهم شركاء فى المسئولية، مشيرًا إلى أن السيسى يرغب فى دمج الشباب فى عملية التنمية، لهذا جاءت فكرة المؤتمر من الأساس، بعد أن لاحظ أن هناك حالة عزوف عن العمل السياسى للشباب. وأضاف «العقاد»، أن استمرار مبادرة «اسأل الرئيس» بمثابة فتح قناة اتصال مباشرة مع المواطنين لذلك حققت إيجابيات ناجحة وعظيمة، واستمرارها يؤكد مدى اهتمامه للتعرف على كل ما يدور بعقول المواطنين والشباب من آراء واقتراحات وأسئلة والإجابة عليها ومشاركة الشباب فى الرأى لدفعهم بقوة نحو مستقبل أفضل. ولفت «العقاد» إلى أن اهتمام القيادة السياسية بالشباب، وحرص الرئيس على سماع وجهات نظرهم ورؤيتهم فى العديد من المجالات المختلفة لدفعهم بقوة نحو مستقبل أفضل، والشباب هم الطائفة التى يستهدفها أى عدو لبث سمومه الخبيثة، وذلك عن طريق استقطابهم فى ظل حماسهم وقلة خبراتهم السياسية، مؤكدًا أن حرص الرئيس السيسى على لقاء الشباب شيء سياسى فريد من نوعه، يثبت كفاءة وقيمة الرئيس السيسى السياسية الكبيرة. وطرح عدد من الشباب أسئلة موجهة للرئيس عبدالفتاح السيسى على الصفحة الرسمية لمؤتمر الشباب حيث قالت نور صبحى، لماذا لا يتم التعامل مع ظاهرة تسول الأطفال فى الشوارع بشكل جدى؟ وأين قانون الطفل مما يحدث من انتهاكات للأطفال؟ وتساءل تامر تركي عن سبب تأخر انتخابات المحليات إلى الآن، بالرغم من أنها من الاستحقاقات الدستورية لاكتمال الشكل السياسى للدولة. بينما قال محمد مهران: لماذا لم يتم الاهتمام بالشباب وخلق فرص عمل جديدة ومشاريع كبيرة تستوعب الأعداد الهائلة من الشباب وراغبى العمل وفتح مشاريع فى المدن الجديدة خصوصاً الصعيد. وطرحت يمنى الرفاعى سؤالًا عن: متى سيعود الانضباط فى الشارع المصرى على كل المستويات وخاصة محافظه القاهرة التى تعانى من عشوائية فى كل شيء؟. وتساءلت ماجدة راهل: لماذا سيكون هناك زيادة فى أسعار الغاز الطبيعى رغم وعود الدولة أنه سيكون هناك اكتفاء ذاتى منه؟ وتساءل نجم أحمد عن العلاوات الاجتماعية للقطاع الخاص، ولماذا لم يتم صرفها حتى الآن، متمنيًا من الدولة إلزام القطاع الخاص بصرفها. يذكر أن باب تلقى أسئلة مبادرة «اسأل الرئيس» أغلق أمس، وكانت قد بدأت يوم 11 يوليو الجارى.