تجرى محكمة بنى مزار على قدم وساق اليوم تحقيقات موسعة فى قتل 3 أطفال عثر عليهم والدهما جثثا ملقاة على الرض دون وجود أى آثار للعنف والتى أعادت للأذهان مذبحتين سابقتين ببنى مزار الأولى كانت في عام 2005 وشهدتها قرية شمس الدين وراح ضحيتها 10 مواطنين من 3 أسر تم تقطيع جميع أعضائهم التناسلية للذكور واتضح ان الجانى مختل عقليا. والجريمة الثانية كانت بنفس المركز في عام 2010 وشهدتها قرية أبو العباس وراح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة تم خنقهم جميعا بعد سفر زوجها للعمل لليبيا فى محاولة لاغتصاب المتهم للزوجة وبعدما فشل وقاومته أستيقظ أولادها الثلاثة فقام بخنقهم جميعا لدفن معالم جريمتة ليؤكد الطب الشرعى أن الزوجة كانت حامل فى توأم ليصل عدد القتلى إلى 5 أفراد والتى بثت الرعب والفزع فى نفوس أهالى مركز بنى مزار. على جانب آخر قال الخبير الأمني العميد محمود قطري إن مجزرة بني مزار التي وقعت اليوم وراح ضحيتها 3أطفال من أسرة واحدة، دليل على شدة الانفلات الأمنيالذي تعيشه البلاد وأن الشرطة غير صالحة. وأضاف الخبير الأمني مهما كانت دوافعها سواء كانت ثأر أو بسبب خلافات فيما بين الأسرة وغيرها أو ما بين أمين الشرطة وآخرين بسبب عمله وهذا وهو الأخطر لكن أعود وأؤكد أنه لو كان هناك تواجد للشرطة لكان ذلك أوقع الخوف في نفوس الناس من الجرائم ولو كانت هناك شرطة مخلصة لما حدث هذا لكن عدم تواجدها بشكل كامل كان سبباً في إرتكاب الجريمة. وأشار إلى أنه قد وقعت بمركز بنى مزار 3 مجازر ببني مزار وجميعها بنفس السيناريو وقالوا في الجريمة الأولى ان الجاني مختل عقلياً وهو ما جعل الجاني الحقيقي أو الجناة إذا ما صح التعبير لايثقون فى تحريات رجال الشرطة ويعلمون أنه من السهل خداعها وهو ما شجع على إرتكاب الثانية والثالثة، فكيف لمختل أن يقوم بمثل هذه الجرائم .