كتب- محمود عبدالعظيم: قال النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب، إن تصنيف الأممالمتحدة للقاهرة في المرتبة الأولى بين أكثر المدن أكثر جذبًا للاستثمار في إفريقيا، يكشف مدى التحسن الذي حققناه في السنوات الأخيرة، وشهدت به المؤسسات الدولية كافة. وأضاف الكمار، أن التقرير معتمد على تقديرات الأم المتحدة لحركة الاستثمارات في الفترة من عام 2013 وحتى عام 2016، وهي الفترة التي شهدت بداية الإصلاح الاقتصادي والسياسي في مصر منذ ثورة يونيو وحتى الآن. وأكد الكمار، أن هذا التقييم الرسمي من منظمة عالمية، يعد بمثابة شهادة ثقة معتمدة دوليا في الاقتصادي المصري، ستنعكس أيضا على جذب مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة. وتابع الكمار "التقرير أكد تخطى القاهرة في جذب الاستثمارات مدينة جوهانسبرج، والتي تعد أكبر المدن الإفريقية في جذب الاستثمارات الإفريقية، وذلك حتى عام 2016، مما يعني أن التقرير المقبل سيعطي القاهرة تصنيفًا أفضل على المستوى العالمي، خاصة مع تحسن معدلات الاستثمار بشكل أكبر منذ عام 2016 وحتى الآن". وأكد الكمار، أنه في ظل الإجراءات التشريعية التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، لتحسين الوضع الاقتصادي سواء ما يتعلق بقانون الاستثمار أو ببعض التشريعات الخاصة بالتجارة والصناعة تفتح الباب لمزيد من التحسن في مناخ جذب الاستثمارات في القاهرة وغيرها من المدن المصرية التي تضمنها التقرير أيضا مثل شرم الشيخ، والإسكندرية، خاصة مع تحقيق مصر مزيدا من الاستقرار الأمني والسياسي، والذي يعد مؤشرًا مهما في جذب الاستثمارات لأي دولة أيضا. واستطاعت القاهرة جذب استثمارات بقيمة 13.7 مليار دولار ما بين 2013 و2016، مقارنة بحوالي 13.2 مليار دولار جذبتها جنوب إفريقيا، و10.5 مليار دولار جذبتها طنجة، و2.5 مليار دولار جذبتها الإسكندرية، ومليار دولار جذبته شرم الشيخ، المدينة الثالثة مصريًا وال38 إفريقيًا، و700 مليون دولار جذبتها بورسعيد، الرابعة مصريًا، وال39 إفريقيًا.