أكد زياد العليمى عضو مجلس الشعب أن نظام مبارك لم يسقط حتى الآن ومازال يحكم البلاد، ولابد من ثورة أخرى حتى ننهى هذا النظام. واضاف أن هناك قوى حاولت الالتفاف على الثورة وتسلقت حتى وصلت إلى ما كانت تريد من السلطة، وطالب من قاموا بالثورة بأن يتكاتفوا ويتحدوا لبناء مصر من جديد. وأشار العليمي الى ان هناك ثلاث مرشحين لخوض انتخابات الرئاسية فى مصر مكانهم السجن. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى اليوم الأربعاء بكلية الهندسة بجامعة الفيوم والتى حضرها العديد من قيادات الحزب والمئات من الطلاب. وأكد العليمى على ان أجراء الانتخابات الرئاسية فى ظل المادة 28 من الدستور، يؤكد انها ستكون انتخابات خاليه من الشفافية والنزاهة، وقال انا سوف أبطل "صوتي" وسأصوت ل محمد البرادعى، لأنه لابد من اختيار رئيس "صح"0 وعن قرار المحكمة الإدارية بحل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، قال العليمى أنا احترم قرار القضاء، وسأسعى الى صياغة دستور موازٍ يعبر عن كل طوائف الشعب المصرى وان يضم كل المتناقضات، مشيرا الى ان من دعا الى العودة الى دستور 71 لا يرى ان هناك ثورة قد قامت او شهداء دفعوا حياتهم ثمنا للحصول على الحرية0 وعن قرار جماعة الاخوان المسلمين بالدفع بالمهندس خيرت الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة، قال انه قرار خاطئ ويجب على الشاطر ان يتراجع عن قراره، مشيرا الى ان حزب الحرية والعدالة به الكثير من الشرفاء لكن المشكلة تكمن فى قيادته0 وردا على سؤال حول تراجع الاخوان والعسكرى ودفع مرشحين لهم لانتخابات الرئاسة، قال العليمى انه لا يوجد وجه للمقارنة بين الاخوان والعسكرى، لان العسكرى ارتكب جرائم قتل ضد المصريين فى حين كان الاخوان يتلقون الرصاص فى صدورهم من اجل نجاح الثورة فضلا عن قضاءهم سنوات طويلة داخل السجون والمعتقلات، وان تراجع الاخوان يرجع الى عدم وجود مرشح توافقى يخدم الحياه السياسية فى مصر. وأقر ان البرلمان لا يمارس صلاحياته وان الكتاتنى فى انتظار الاذن له من المجلس العسكرى بسحب الثقة من حكومة الجنزورى، لان مجلس الشعب لا يستطيع ان يفعل ذلك من تلقاء نفسه0 واشاد العليمى بدور الالتراس الذى انضم الى شباب الثورة يوم 25 يناير وقام بدور كبير يوم 28 ، لانهم كانوا مقاتلين وكان لهم الفضل فى دخولنا ميدان التحرير يوم جمعة الغضب0 وحمل المجلس العسكرى مسئولية ما حدث باستاد بورسعيد بصفته السياسية. وعن المواصفات الواجب توافرها فى الرئيس القادم، قال العليمى عليه ان يكون قادرا على ادارة الدولة ويكون ذا ضمير حى، وان يكون موظفا بدرجة رئيس جمهورية 0 وعن خلافات العليمى مع الشيخ محمد حسان أكد انه كان ينتقد موقف سياسى ولا ينتقد شخصا وهذا مالم يتفهمه الشيخ محمد حسان خاصة انه قرأ ذلك من خلال الاعلام المقروء واشار الى ان الشيخ محمد حسان عندما شاهد الفيديو ااقتنع بوجهة نظري.