قال النائب عماد سعد حمودة، عضو مجلس النواب، إن ارتفاع صافى احتياطى النقد الأجنبى لدى البنك المركزى ل44.26 مليار دولار، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن الفترة المقبلة ستشهد جنى ثمار نجاح عدد كبير من المشروعات القومية التى تم تنفيذها على أرض الواقع. أكد حمودة، فى بيان صحفى له اليوم، أن برنامجًا للإصلاح الاقتصادى، الذى يحسب للقيادة الحالية الإقدام على هذه الخطوة لتصحيح أوضاع الفساد الذى كان مستشارى فى كل قطاعات الدولة، خصوصًا أن أرقام النمو التى كان يتم الإعلان عنها كانت غير حقيقية على أرض الواقع، نتج عنها تركة من الفساد لأكثر من 30 عامًا، والشعب المصرى يدفع ثمن هذه المغالطات وعدم الشفافية والمصارحة. وأشار عضو مجلس النواب الى أن القرارات الاقتصادية التى لا ينكر أحد أنها صعبة ولكنها حتمية وضرورية، وها نحن نعيش نتائجها على الأرض، خصوصًا أن تحرير سعر الصرف الذى بدأت الحكومة به برنامجها الإصلاحي لمواجهة السوق السوداء، وهو الأمر الذى انعكس على الاحتياطى الأجنبى تدريجيًا حتى وصل رصيد مصر من النقد الأجنبى إلى أعلى مستوى تاريخى، والحكومة تستهدف الوصول به إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2022. وأشاد عضو مجلس النواب بتوجيهات القيادة السياسية للحكومة، بشأن ضبط الأسواق، وتشديد الرقابة على الأسعار لحماية المواطنين من جشع التجار، مؤكدًا أننا لدينا رئيس يدرك معاناة شعبه، وفى الوقت نفسه يصنع الإنجازات لمستقبل أبنائه.