كتبت- مني طارق: فتحت نيابة غرب القاهرة برئاسة المستشار عبدالرحمن شتلة، المحامي العام للنيابات ،تحقيقات موسعة فى حريق مستشفى الحسين الجامعى، وانتقل فريق من النيابة إلى مكان الحريق لإجراء المعاينة الأولية، وكشفت المعاينة أن الحريق نشب في قاعة اجتماعات بالطابق الرابع، بالمستشفى، ورجحت التحقيقات أن الحريق نتج بسبب ماس كهربائى. الهدوء لراحة المرضى .. انقلب الشعار المتواجد دائما داخل المستشفيات، وسادت حالة من الهرج والمرج والصراخ والعويل بين المرضى والأطباء وطاقم التمريض والأهالى الذين كانوا متواجدين لزياة أبنائهم وأقاربهم ولعب الأطباء و المسعفين وطاقم التمريض دور بطولى فى أنقاذ المرضى لتقليل الخسائر التى أسفرت عن مصرع مسن بسبب نقله غلزام ضرورة نقله من العناية المركزة إلى مستشفى أخر ليتجنب الحريق فتدهورت حالته الصحية ولفظ أنفاسه الأخيرة وأصيب 11 أخرون بحاجلات أختناق وتلقوا العلاج اللازم. تضم قائمة المصابين كل من : "حنان سيد عبدالفضيل من "شبرا الخيمة قليوبية"، وياسمين أحمد 30 سنة ممرضة بالمستشفى، وسعدية عبدالسميع سرور 56 سنة من دار السلام بالقاهرة، وإبراهيم محمد 61 سنة من باب الشعرية بالقاهرة، وأحمد عبدالرحمن أحمد 5 سنوات من "العبور قليوبية"، وكمال أحمد منصور 51 سنة من "شبين القناطر قليوبية"، وصلاح الدين رجب سليم 60 سنة من "بلبيس شرقية" ونادية محمد أحمد 30 سنة من "طوخ قلوبية" وآية سمير عبدالحميد 23 سنة ممرضة بالمستشفى وسيدة إبراهيم أحمد 55 سنة عاملة بالمستشفى ومصطفى سيد أسماعيل عامل بالمستشفى. وبالنسبة للمريض المسن صلاح عبد الهادى صاحب 67 عام الذى لفظ أنفاسه الأخيرة جراء الحادث، فأوضح مصدر داخل المستشفى تفاصيل رحلة علاجه حتى وفاته قائلاً أن المتوفي كان محجوز منذ نحو شهر لمعاناته من التهابات في الأعصاب وضيق بالتنفس، و أنه توفى أثناء عملية إجلاء المرضى واثناء نقله من العناية المركزة إلى سيارة إسعاف تقله إلى مستشفى أخر توفى بسبب تدهور حالته الصحية.