الثامنة من مساء السبت كل أسبوع موعد ثابت للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لإلقاء الدرس الأسبوعي بمسجد أسد بن الفرات بالدقي سواء كان قبل ترشحه للرئاسة أو بعدها...وهو الموعد المحدد أيضاً لأنصاره الملتحين من البائعين داخل ساحة المسجد لترويج بضاعتهم نظراً للإقبال الكبير علي المسجد في هذا اليوم. السواك..البلح المعلب..زجاجات صغيرة من الروائح والمسك...هي بضاعة ما قبل الترشح،أما الآن فتوجد دبابيس بصورة الشيخ أبو إسماعيل وبوسترات علي مختلف الأشكال والأحجام منها بثلاثة جنيهات وعشرة جنيهات فصاعداً حسب حجم ومادة البوستر بينما يقف بائع الجوارب في مكانه الثابت بمدخل المسجد. التقينا أحد البائعين ويدعي إكرامي العطار من مركز فوه بمحافظة كفر الشيخ وقال لنا إنه مستقر بالقاهرة منذ أحداث الثورة ويبيع السواك بجنيهين ونصف الجنيه هو نفس سعر زجاجة صغيرة من العطر ولا يبيع غيرهما في الوقت الذي يقف فيه بائع آخر للبلح المعلب والعلبة المتوسطة بجنيهين ونصف أيضاً. العطار لقبه فعلاً الذي اتخذ منه مهنته أيضاً ويعشق أبو إسماعيل لذلك يذهب معه في كل مكان خاصة محافظتي الغربية والإسكندرية. ويحرص الباعة علي عرض بضاعتهم في ساحة المسجد الخارجية في العاشرة مساء بعد ساعتين من بدء الدرس الأسبوعي وتتحول أرضية الساحة إلي سوق للشراء.