كتب مختار محروس: طالب الجهاز المركزى للمحاسبات، نقابة الصيادلة، بسداد مستحقات الضرائب، وضريبة التمغة، المستحقة على إعلانات النقابة. كما طالب الجهاز باستغلال النادى النهرى للنقابة بالبحر الأعظم. وانتقد مندوب الجهاز عدم قيام النقابة بالتأمين على مندوب التحصيل، وعدم وجود مراجعة دورية لخزينة النقابة. جاء ذلك فى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، خلال الجمعية العمومية العادية للصيادلة، التى عقدت أمس الأول بحضور 537 عضواً. وشهدت الجمعية العمومية خلافات؛ بسبب تشكيك أحد أعضاء الجمعية فى نسبة الحضور ووصفها بالمزورة، ما اضطر نقيب الصيادلة إلى التصويت بطرده من القاعة، وتم اتهامه بمحاولة تعطيل أعمال الجمعية العمومية. يذكر أن حضور 500 عضو شرط لاكتمال النصاب القانونى للجمعية. وأكد الحضور دعمهم لنقيب الصيادلة الدكتور محيى عبيد ومجلسه الحالى بتشكيله الجديد لإنجاز قضايا المهنة واستقرار كيان النقابة. وقال نقيب الصيادلة الدكتور محيى عبيد، خلال كلمته بالعمومية، إن النقابة حققت فائض ميزانية فاق 36 مليون جنيه، كما نجحت فى شراء مقرات جديدة، وأراض لإقامة نوادٍ بالنقابات الفرعية بمبلغ 56 مليوناً. وتابع أن «النقابة واجهت مؤامرات من البعض لتدميرها، ولكنها تصدت لهذه المحاولة الخسيسة، ولم تكن مؤامرة على شخص النقيب فقط، ولكن كانت هناك أكاذيب وافتراءات غرضها تدمير سمعة نقابة الصيادلة داخل مصر وخارجها». وأضاف أن المجلس الجديد أعاد لممثلى الجهاز المركزى للمحاسبات مقاعدهم داخل النقابة لإطلاعهم على كل التفاصيل. وقال إن «النقابة بذلت جهداً فى عدد من الملفات، خلال الفترة الماضية، ونجحت فى استصدار قرار وزارى بتولى الصيادلة المناصب القيادية، وزيادة البدل المخصص للصيادلة فى التأمين الصحى، وتحركنا لتطبيق الحكم الخاص ببدل العدوى». وأضاف: «تم التغلب على قضية فرض الحراسة، وكان آخرها الحكم الصادر يوم 29 يناير بإلغاء حكم فرض الحراسة على نقابة الصيادلة». وتابع، أن النقابة نجحت فى استمرار تكليف الصيادلة حتى الآن، رغم التحديات العديدة، كما نجحت فى زيادة معاش المهن الطبية من 500 إلى 900 خلال ثلاث سنوات فقط. وأضاف: «رفعنا تعويض الصيدليات المتضررة من 20 ألفاً إلى 40 ألفاً، وحصلنا من الإسكان على 400 ألف شقة للصيادلة، واتفقنا مع وزير المالية على تشكيل لجنة لتعديل اتفاقية الضرائب، بما يتناسب مع الأعباء المالية للصيدليات». واعترف «عبيد» بأن النقابة أخفقت فى موضوع البيع بسعرين وأنه كانت هناك تهديدات بإنشاء صيدليات على أسوار المستشفيات بخصم 20 بالمائة، وجئنا على أنفسنا لأجل باقى الصيدليات، ولكن نعدكم ألا يتكرر هذا الأمر أبداً».