في ضربة موجعة لشعارات الحرية التي تنادي بها الولاياتالمتحدة، ألقت فوات الشرطة بواشنطن القبض على الممثلة المخضرمة "سوزان سارندون" و575 سيدة أخرى، بعد تنظيمهن وقفة احتجاجية داخل وزارة العدل. وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تجمهر "سارندون" والمئات غيرها داخل مكتب أحد نواب مجلس الشيوخ الأمريكي بوزارة العدل تنديدًا بسياسة فصل الأطفال الأمريكين عن ذويهم من حاملي الجنسية المكسيكية، كان سببًا مباشرًا لتعطيل العمل بالوزارة لعدة ساعات. وأشار تقرير الصحيفة، نقلًا عن مصادر داخل الوزارة، أن الشرطة تتدخلت لفض الاعتصام بعد توافد مئات النساء الأمريكيات على مكتب "سيناتور"، لم يذكر اسمه، عرف بتأييده غير المشروط لمشروع القانون الذي طرحته الحكومة الأمريكية في الآونة الأخيرة. ونجم عن الوقفة الاحتجاجية إلقاء الشرطة القبض على المئات من السيدات من بينهن الممثلة، البالغة من العمر 71 عامًا، والتي كانت قد أعلنت تضامنها مع ضحايا القرار من الأسر التي شتت القانون أوصالها على الحدود مع المكسيك، حيث عبرت عن استيائها من سياسات ترامب المثيرة للجدل عبر حسابها الخاص على موقع التدوين المصغر "تويتر"، قبل أن تنضم للوقفة الاحتجاجية. وفتحت "سوزان" النار في وقت سابق من هذا الأسبوع على قرينة الرئيس "ميلانيا ترامب" بعد ظهور الأخيرة بجاكيت، طُبعت عليه كلمات: "أنا لا ألقي اهتمامًا، وماذا عنك؟"، في إشارة لتجاهلها لتبعات القرار الذي أصدره زوجها، والذي يلقي بظلاله على الآلاف من الأسر المهاجرة من المكسيك، وشرد المئات من الأطفال الأمريكين. شاهد الصورة..