نفى رمسيس النجار مستشار الكنيسة القانوني، أن يكون قرار تلك الأسر المسيحية بالسفر إلى القدس انقلابا على "قرار البابا شنودة"،لافتا إلى أن مجموعات بسيطة سلكوا طريقهم المخالف لقرار المجمع المقدس بعد وفاة البطريرك . وعلل النجار تصرف المسافرين إلى القدس ب"اعتقادهم"، أن قرار البابا شنودة بمنع السفر للقدس سياسيا، وليس "كنسيا، وهو مايعني عدم نفاذ سلطان الكنيسة على الأقباط في الشأن السياسي. وأكد المستشار القانوني للكنيسة ل"بوابة الوفد"، أن المجمع المقدس ألزم الأنبا إبراهام مطران القدس، بعدم استقبال تلك المجموعات المسافرة للاحتفال بعيد القيامة بمقر الكنيسة القبطية بالقدس، مشيرا إلى أن رحلاتهم لن تتجاوز نطاق السياحة الدينية. من جانبها حذرت الكنائس القبطية بالمهجر،الأسر المسيحية من الانسياق إلى السفر للقدس للاحتفال بعيد القيامة ،لافتة في بيان لها-أن المجمع المقدس ملتزم بقرارات البابا شنودة بعدم الذهاب إلى القدس إلا بعد عودتها للسيادة العربية. يذكر أن البابا شنودة الثالث "البطريرك الراحل" قد أكد في أكثر من موضع أنه لن يذهب إلى القدس إلا إذا كانت يده في يد شيخ الأزهر ،في حين أن المئات من الأقباط قد غادروا عبر جسر جوي من القاهرة إلى تل أبيب للاحتفال بعيد القيامة ،بما يخالف موقف الكنيسة الوطني.