أكد مصدر كنسى أن منع الأقباط من زيارة القدس، ليس قراراً شخصياً مرتبطاً بحياة البابا شنودة وإنما كان موقفًا ثابتاً للكنيسة ومجمعها المقدس. وقد أعلنت الكنائس القبطية أن احتفالاتها بعيد القيامة المجيد وأحد الشعانين اللذين يحلان الأسبوع القادم وبعد القادم ستقتصر على المراسم الدينية دون أي أجواء احتفالية، حدادًا على وفاة البابا شنودة الثالث. جاء ذلك تنفيذا لتعليمات المجمع المقدس للكنيسة برئاسة الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا، كما حذرت الأقباط من مخالفة قرار الكنيسة بمنع زيارة القدس خلال عيد القيامة وهو القرار الذى أصدره البابا شنودة منذ سبعينيات القرن الماضي تضامنا مع القضية الفلسطينية ورفضًا للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.