كتبت - أمانى سلامة أكد أحمد شاهين رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية أنه بعون الله وثقة قياداتنا قامت محطة مصر للطيران للخدمات الأرضية بمطار برج العرب باستقبال أولى رحلات شركة طيران الخطوط الكويتية بمطار برج العرب الاثنين الماضى، وذلك فى وجود مدير محطة مصر للطيران للخدمات الأرضية ورؤساء الأقسام بالمحطة وتقديم مستوى خدمة ممتازة. وقدم شاهين الشكر لجميع العاملين بالمحطة على ظهور المحطة بمستوى يليق بمصر للطيران. وفى سياق متصل قال شاهين إن هناك تحسنا كبيرا فى الحركة الجوية على مطارى شرم الشيخ والغردقة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجارى، موضحا أن هناك 28 شركة استأنفت رحلاتها الشارتر لهذه المطارات منها كيانات ألمانية ورومانية وأوكرانية وبرتغالية وإيطالية. ولفت إلى أن شركته استعادت ما يوازى 40٪ من إيراداتها المفقودة بعد عودة هذه الشركات للعمل مرة أخرى، منوها بأنه تم إجراء تعاقدات جديدة مع 8 شركات أجنبية لخدمة رحلاتهم فى شرم الشيخ والغردقة، بالإضافة إلى الأقصر وأسوان وتقوم تلك الشركات بتسيير من رحلة إلى اثنتين أسبوعيا فى المدن الأثرية. وأضاف أن شركته كانت تخدم رحلات الطيران الإضافية فى موسمى الحج والعمرة لشركة الطيران السعودية، ولكن نظراً لقدرات الشركة وتطورها تم التعاقد على خدمة جميع رحلات الشركة السعودية والتى تقوم بتسيير نحو 5 آلاف رحلة سنوياً. وأشار شاهين إلى أن الشركة تخدم حاليا نحو 11 ألف رحلة سنويا كما تخدم رحلات البضائع لكبرى شركات الطيران، منها الإماراتية والسعودية والإثيوبية بجانب البضائع على فراغات طائرات الركاب. وأكد شاهين أن الشركة حققت خلال النصف الأول من العام المالى الحالى صافى أرباح يصل إلى 135 مليون جنيه بزيادة 100٪ عن نفس الفترة من العام المالى الماضى، لافتا إلى استهداف تحقيق صافى ربح يصل إلى 200 مليون مع نهاية العام المالى الجارى. ولفت شاهين إلى أن الشركة تنتظر عودة الطيران الروسى والإنجليزى لمطارى شرم الشيخ والغردقة، وذلك لزيادة حجم إيرادات الشركة مضيفا أن الشركة كانت تستحوذ على 19٪ من السياحة الروسية الوافدة لشرم الشيخ والغردقة من خلال خدمة رحلاتهم. وعما نشرته بعض وسائل الإعلام عن عدم الاستعداد لخدمة الرحلات الروسية بعد عودتها أكد أن شركته على استعداد كامل بعد عودة الرحلات بين القاهرة - موسكو، وبمجرد عودتها لمطار شرم الشيخ. وعن مشروعات التطوير، أكد شاهين أن الشركة تقوم حالياً بتجهيز مبنى إدارى بجانب شركة الصيانة بتكلفة 170 مليون جنيه عبارة عن محطة وقود للمعدات لتوفير الوقت والمسافة بالإضافة إلى مكان مخصص لتسكين العمالة، خاصة أن الأماكن المؤقتة الحالية لا تليق بالعنصر البشرى.
