أكد المهندس أحمد شاهين رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية على نجاح خطة تعافى الشركة وتحويل خسائرها إلى أرباح لأول مرة وتحقيق فائض أرباح فى توقيت واحد مشيراً إلى أن الشركة نجحت فى تجاوز خسائرها البالغة 166 مليون جنيه. وقال: لقد نجحنا فى تحقيق أرباح بنسبة 266% مقارنة بالعام الماضى وذلك بعد نجحنا فى تخطى الخسائر التى بلغت 166 مليون جنيه مع توفير الخدمات الأرضية لرحلات مصر للطيران والشركات المصرية والأجنبية بالإضافة للجهات المختلفة التى تطلب هذه الخدمات رغم الأزمات التى تمر بها البلاد ورغم أننا تحملنا أعباء مالية مختلفة بالإضافة لأجور العاملين الذى يقارب من 5000 موظف وتضم الشركة جيشاً من معدات الخدمة الأرضية تقدر بحوالى 1500 معدة جاهزة لتقديم خدمة الطائرات منذ لحظة وصولها وحتى إقلاعها وحصلت الشركة على شهادة «الإيزاجو» والتى تعنى تحقيق الشركة لأعمال الخدمة الأرضية للطائرات داخل المهبط، طبقاً للمعايير العالمية وأعلن شاهين عن خطة طموح لتجديد جميع المعدات وتصنيعها وأكد «شاهين» فى تصريحات خاصة» لنافذة على المطار أن الشركة تمتلك تعاقدات مع 118 شركة عربية وأجنبية ولكن التعاقدات المفعلة مع 53 شركة فقط تنظم رحلاتها إلى المطارات المحلية بعد تجميد شركات لتعاقداتها بسبب قرارات حظر السفر للمطارات المحلية التى صدر بعد سقوط الطائرة الروسية نهاية 2015. خسائر تجاوزناها وقال «شاهين»: إن «الخدمات الأرضية» بشركة مصر للطيران تعرضت لخسائر تزيد على 300 مليون جنيه منذ حادثة سقوط الطائرة الروسية وبلغت آخر الخسائر 166 مليون جنيه جراء ضعف الحركة الجوية فى المطارات السياحية قبل البدء فى خطة التعافى التى استطعنا بفضل الله تجاوزها وتحقيق أرباح. وكشف «شاهين» عن أن الشركة تمكنت من تجاوز خسائرها عبر سلسلة خطوات منها الاعتماد على تصنيع معداتنا بداخل المصنع المعدنى، مما قلل من عمليات الاستيراد الخارجية كما تم الاتفاق مع شركات الطيران على تصنيع معداتهم بداخل مصانع الخدمات الأرضية، مما عزز من موارد الشركة وتم الاتفاق مع شركات الطيران على تقليل التخفيضات التى تحصل عليها من الشركة بهدف زيادة مواردها. مكاسب رغم تراجع الحركة وقال «شاهين»: إنه ورغم تراجع الحركة الجوية نسبياً خلال الفترة الأخيرة إلا أن الشركة تمكنت من تحقيق مكاسب خلال الفترة الماضية.. مشيراً إلى أن الشركة تخدم حالياً 2000 رحلة جوية شهرياً وهو رقم نتوقع زيادته مع انتعاش الحركة السياحية فى المطارات المصرية. وأضاف «شاهين» أن 70% من دخل الشركة يأتى من الشركات الأجنبية.. مشيراً إلى أن تعويم الجنيه لم يؤثر على خطة تجديد المعدات التى تستخدمها الشركة.. حيث من المقرر شراء أتوبيسات جديدة لنقل الركاب بداخل المطارات. كما تعاقدنا مع 4 شركات أجنبية جديدة لتنظيم رحلات للمطارات المحلية، وتم الاتفاق مع شركة ألمانية على تشغيل رحلات طيران منتظمة لمطار الغردقة وتدير الشركة 11 محطة أرضية بالمطارات المحلية وتتولى نقل البضائع والحقائب وهناك اتفاق مع شركتين من الإمارات على تشغيل رحلات منتظمة منها شركة «MNG» للشحن الذى تخطط لتشغيل 40 رحلة طيران منتظمة شهرياً. شركة بلغارية تستعد لتنظيم رحلات منتظمة أيضا للمطارات المحلية، مما يعزز من موارد الشركة التى تستهدف تحقيق هامش ربح بسيط خلال العام المالى الجارى، وهذا أدى إلى تحقيق 500 ألف جنيه أرباحا خلال 4 شهور الأولى من العام المالى الجارى كما أن الشركة تمتلك تعاقدات مع 118 شركة عربية وأجنبية ولكن التعاقدات المفعلة مع 53 شركة فقط تنظم رحلاتها إلى المطارات المحلية. خطط مستقبلية وعن الخطط المستقبلية للشركة.. قال «شاهين»: إن الشركة للحصول على تراخيص من سلطة الطيران المدنى بشأن الموافقة على تجميع الحاويات بمصنع المعادن والهدف من تجميع الحاويات بمصنع المعادن، لتجنب الاستيراد من الخارج لتوفير العملة الصعبة التى يتم شراء المعدات بها، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقيات تأتى فى إطار عمليات تنشيط السياحة بالمنتجعات المصرية، وإعادة السياحة الوافدة إلى تلك المناطق لمعدلاتها الطبيعية. كذلك تم الاتفاق على تنفيذ برنامج عالمى لوضع برامج تسهيل التشغيل للبشر والمعدات system in form وهذا البرنامج سيتيح التشغيل للبشر والمعدات، بحيث نحدد كل وردية كم تحتاج من العاملين والمعدات، وهذا سوف يوفر من 15% إلى 30% وسيتم تطبيقه فى القاهرة وبرج العرب وشرم الشيخ والغردقة، وسيتم البدء فى تنفيذه من بداية شهر أغسطس حتى يتم تطبيقه مع نهاية العام الجارى. عماد الشركة وألمح شاهين إلى الاهتمام بالعمالة من تحقيق زيادات فى الرواتب بلغت 45% تقديرا لجهودهم وتعبهم، مشيرًا إلى أن العاملين هم عمود الشركة وأساس تقدمها وأطالبهم بمزيد من الولاء والعطاء والتطور، وقد لمست أن العامل فعلاً ينتمى للشركة العريقة شركة من مؤسسى الأياتا، ولا بد أن نكون على مستوى هذا الاسم ولابد أن يتميز عملنا فيه بنوع من الجودة بنفس مستوى عراقة الاسم.. وذلك لن يتم إلا بالحب والتكاتف.