"مبارك والشاطر" ليسا وجهان لعملة واحدة ولكن شاءت الأقدار ليكون بينهما العديد من أوجه الشبه. وبعد جدل واسع في الشارع المصري حول طرح جماعة الإخوان المسلمين لمرشح رئاسي، بعد تعهدهم خلال الثورة عدم الدفع بمرشح لهم، فوجئ الجميع بإعلان ترشيح خيرت الشاطر نائب المرشد لرئاسة الجمهورية فى مؤتمر صحفي مساء السبت الماضي. وتعد أولى أوجه التشابه ما صرح به المهندس خيرت الشاطر في 8 فبراير الماضي في لقائه مع الإعلامي أحمد منصور أن ترشحه للرئاسة غير وارد وغير مطروح، وهو ما سبق وأعلنه الرئيس المخلوع مبارك في خطابه الثاني عندما أعلن أنه لم يكن ينتوي الترشح للرئاسة. كما يتفق الشاطر ومبارك في تاريخ ميلادهما فهما يحملان نفس تاريخ الميلاد فمبارك تاريخ ميلاده 4-5-1928 اما الشاطر من مواليد 4-5-1950. ومن ناحية أخري مبارك كان رئيسا للحزب الوطني وهو حزب الأغلبية والشاطر دفعت به مرشحا جماعة الاخوان المسلمون وهي المستحوذة الآن علي أغلبية برلمانية. وهناك تساؤل يطرح نفسه: هل سيقدم المرشحون علي التنازل - بعد انسحاب د.عبدالله الأشعل من سباق الرئاسة - لصالح الشاطر ويصبح الفائز بالتزكية؟ شاهد الفيديو