كتب- محمد حمدى: طالب المستشار أحمد سليم، رئيس نيابة حلوان، بإشراف المستشار تامر العربي، المحامي العام لنيابات حلوان الكلية، تشريح جثة طبيب مسن عُثر على جثته مكبلة اليدين في مقابر عرب راشد، وإعداد تقرير عن أسباب الوفاة وظروفها وملابساتها، واستخراج التصريح بدفن الجثة. كما طلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة، وسرعة تحديد هوية المتهمين وضبطهم وإحضارهم، وطلب أهل المجني عليه لسماع أقوالهم، وفحص خلافات وعلاقات المجني عليه، وحصر تعاملاته وتحركاته، وتفريغ مكالماته الهاتفية، ومعرفة المتعاملين معه والعاملين لديه في مكتبه قبل تغيبه. وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة جثة المجني عليه، وتبين أنها جثة لرجل مسن في منتصف العقد السابع من العمر، مكبلة اليدين والقدمين ومكممة بكمامة طبية، وتبين وجود آثار كدمات وجروح متفرقة في الجسم، وإصابات ظاهرية نتيجة الاحتكاك بجسم صلب. وتبين أن التحريات أوضحت أن الجثة لطبيب يدعى "فتحي عبدالغفار"، وهو طبيب شهير بمنطقة المراغي في المعادي، وتعرف عليه شقيقه، وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه لم يُقتل لكنه من الجائز أنه خطف لطلب فدية وتم التعدي عليه بالضرب ونظرا لكبر سنه توفى نتيجة الإصابات الظاهرة على جسده.