انتقد الموقع الإسرائيلي عنيان ميركازي(أهم القضايا) عمدة القدس "نير بركات" بسبب تصميمه على إجراء سباق ماراثون القدس وتغيير مساره إلى القدسالشرقية، الأمر الذي يمثل استفزازاً كبيراً للدول العربية، ووضع شركة "أديداس" الرياضية في ورطة حقيقية بعد مقاطعة الدول العربية لها. وأكد الموقع أن شركة "أديداس" الألمانية، وهي أكبر شركة رياضية في العالم، أصبحت الآن في ورطة كبيرة بسبب قرار العديد من الدول العربية مقاطعة كل منتجات الشركة لرعايتها ماراثون القدس الذي جرى مؤخراً. وأضاف الموقع أن "نير بركات" عمدة القدس، الذي أعاد السباق الذي جرى في الماضي أثناء فترة ولاية كل من" تيدي كوليك" و"إيهود أولمرت" كرؤساء للمدينة، ثم توقف بعد ذلك، نقل مسار الجري إلى القدسالشرقية، مشيراً إلى أن هذا السباق الأحمق غير معترف به لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى وأنه لا يعدو أكثر من إزعاج لسكان المدينة بسبب إغلاق الطرق الرئيسية والتسبب في اختناقات مرورية بالقدس. واتخذ وزراء الرياضة العرب هذا القرار خلال المؤتمر الذي عقد أمس بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن الأمير السعودي "نواف بن فيصل"، رئيس مجلس وزراء الرياضة العرب، قال إن المقاطعة ستشمل أيضاً الشركات الأخرى التي دعمت ومولت ووفرت الرعاية لتلك المسابقة. وتابع بن فيصل: "تحاول إسرائيل تضليل الرأي العام وجعل العالم يظن أن القدس هي عاصمة الدولة اليهودية، وهذا انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الأممالمتحدة المتعلقة بهذا الموضوع". ورأى الموقع أن الأزمة التي تواجهها إسرائيل حاليا بعد هذا القرار جاءت بمبادرة من رئيس اللجنة الأوليمبية بالسلطة الفلسطينية، "جبريل رجوب"، الذي قال: "إنها رسالة قاطعة وواضحة من جانب الدول العربية لمن يؤيد الاحتلال الإسرائيلي للقدس، هذه أيضاً رسالة للعالم بأن القدس في صدارة أولويات العرب والمسلمين والمسيحيين".