هدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بقيام المشاركين في قمة مجموعة السبع الكبار في "كيبيك" الكندية يومي 8-9 مايو الماضي، بالتوقيع على الوثيقة النهائية من دون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كتب ماكرون تغريدة في صفحته على تويتر، جاء فيها: "قد يكون الرئيس الأمريكي لا يعارض العزلة، ونحن من جانبنا لا نعارض التوقيع على اتفاقية بين الدول الست". ووجه ترامب، عبر صفحته في تويتر، انتقادًا لماكرون ورئيس وزراء كندا جاستين ترودو لقيامهما بفرض قيود تجارية. وأشار ترامب إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه فائض في التجارة مع الولاياتالمتحدة بقيمة 151 مليار دولار، وأوتاوا لا تسمح للمنتجات الزراعية الأمريكية بدخول أسواقها. وفي يوم الخميس، أعلن إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي مع ترودو، أنه لا يجوز الدخول في حرب تجارية مع الولاياتالمتحدة. من جانبه، قلص ترامب فترة وجوده في القمة، وقرر مغادرة الفعالية قبل الوقت المقرر لذلك سابقًا. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترامب سيغادر القمة صباح السبت، وليس في النصف الثاني من النهار، كما كان مقررًا، ولن يحضر ترامب لقاء قادة دول المجموعة، المقرر لبحث شئون البيئة والتغيرات في المناخ وتلوث المحيطات، ولن يحضر ترامب غداء العمل يوم السبت. وأضافت المتحدثة، أن ترامب سيتوجه من كندا إلى سنغافورة للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون.