تعيش فرنساوالولاياتالمتحدةالأمريكية، حالة من التوتر الشديد، على إثر الرسوم الجمركية التي فرضتها الولاياتالمتحدةالأمريكية على ورادات الصلب والألمونيوم الأوروبي، في ظل رفض كبير من دول القارة العجوز للإجراءات الاقتصادية التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ماكرون يهاجم ترامب الأزمة اشتعلت مؤخرا بين كل من واشنطن وباريس، تزامنا مع انعقاد قمة مجموعة «السبع الكبار» المقرر لها اليوم وغدا السبت، في محافظة كويبيك الكندية، في ظل التهديد الذي وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للرئيس الأمريكي بأن قمة السبعة يمكن أن تكوم قمة 6 دول دون مشاركة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ليخرج دونالد ترامب ويشن هجوما هو أيضا على ماكرون.
بداية أزمة ترامب وماكرون، بدأت خلال الساعات الماضية، عندما خرج الرئيس الفرنسي بتهديد للولايات المتحدةالأمريكية بإمكانية توقيع المشاركين بقمة مجموعة السبعة الكبار، لاتفاقيات بين ال6 دول، دون الولاياتالمتحدة، حيث قال الرئيس الفرنسي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد لا يكون ضد العزلة، ونحن لسنا ضد توقيع اتفاقات بين ست دول. ترامب يرد على ماكرون في المقابل، خرج الرئيس الأمريكي ليرد إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، بعد مطالبة ماكرون بفرض قيود تجارية على المنتجات الأمريكية، تزامنا مع انعقاد قمة مجموعة السبع، وفي نفس الوسيلة التي استخدمها ماكرون للهجوم على ترامب، رد الرئيس الأمريكي على تصريحات الرئيس الفرنسي عبر صفحة دونالد ترامب الشخصي على تويتر قائلا: «من فضلكم أخبروا رئيس الوزراء ترودو والرئيس ماكرون أنهما يتقاضيان رسوما جمركية هائلة من الولاياتالمتحدة ويفرضان حواجز.. يبلغ فائض تجارة الاتحاد الأوروبي مع الولاياتالمتحدة 151 مليار دولار كما أن كندا تبقي مزارعينا بعيدا عن أسواقها.. وأتطلع لمقابلتهما غدا».
إجراءات أوروبية ضد واشنطن وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن قمة مجموعة «السبع الكبار» تجرى اليوم الجمعة وغدا السبت في محافظة كويبيك الكندية، على خلفية خلافات غير مسبوقة بين الولاياتالمتحدة وبقية المشاركين في الاجتماع، إثر القيود الأحادية الجانب، التي فرضتها واشنطن على الصادرات الأوروبية من الفولاذ والألمونيوم، حيث تحولت مجموعة الدول «الثمان الكبار» في عام 2014 إلى مجموعة «السبع الكبار» بعد أن قررت دول المجموعة عدم المشاركة في قمة سوتشي واجتمعت في بروكسل من دون مشاركة روسيا.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أكد أن كندا ستحمي مصالح العمال الكنديين وستعلن عن إجراءات للرد على فرض الولاياتالمتحدةالأمريكية رسوم جمركية على الصلب والألمونيوم، موضحا أن كندا ستتخذ إجراءات مضادة لقرارات الولاياتالمتحدةالأمريكية، بفرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، ومتابعا: «سنحمي مصالح العمال الكنديين وسوف نعلن عن إجراءات للرد على فرض الولاياتالمتحدة رسوما جمركية على الصلب والألمونيوم، وهو ذات الأمر الذي أكدت عليه أيضا وزيرة الخارجية الكندية، كرستيا فريلاند بأن كندا ستفرض ضرائب على منتجات أمريكية».