شدد المنتج الأمريكي، هارفي واينستين، على أنه غير مذنب في اتهامات بالاغتصاب وسوء السلوك الجنسي، الثلاثاء، أمام قاض في نيويورك، وتعهد محاميه بالمضي قدما في محاولة إسقاط القضية حتى قبل أن تحال إلى المحاكمة. وخرج واينستين من سيارة دفع رباعي، وكان يرافقه حشد كبير من الصحفيين، قبل أن يمضي بضع دقائق في الإجابة عن سلسلة من الأسئلة أمام القاضي، الذي سأله عما إذا كان يفهم حقوقه. ووقف زوج من ضباط المحكمة خلف واينستين مباشرة طوال الجلسة القصيرة. ولم يتوقف قطب صناعة السينما للتحدث إلى الصحفيين أو الرد على أسئلتهم، وعاد إلى سيارته التي كانت تنتظره في غضون 40 دقيقة فقط. وقال محاميه بن برافمان للصحفيين إن القضية "يمكن الدفاع عنها بشكل واضح" بناء على ما علموه عن الدليل. وأضاف قائلا "أعتقد أن اليوم هو أول يوم في هذه العملية. نبدأ قتالنا الآن، مضيفا أن دفاعه سيشمل محاولة إجبار المدعين على إسقاط القضية و"إذا نجحنا، فقد لا تكون هناك محاكمة". وكانت هيئة محلفين قد وجهت اتهامات لواينستين الأسبوع الماضي، بما يتضمن ضحيتين مزعومتين لم يتم الكشف عن هوية إحداهما علنا، ولكنها أبلغت المحققين بأن واينستين حاصرها في زاوية غرفة فندق واغتصبها. أما الضحية المزعومة الأخرى، وهي الممثلة السابقة، لوسيا إيفانز، فنشرت روايتها علنا وقالت إن واينستين أجبرها على ممارسة الجنس الفموي في مكتبه عام 2004.