أحمد طه فرج قال تعالى :"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فإذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" فالقلب الغليظ دائماً يتعامل مع الناس بالغلظة وعبوس الوجه جعظرى جواظ صخاب فى الأسواق يتعامل مع الناس بعلو الصوت ودائمًا الإنسان الغليظ رزقه ضيق والقرآن يقول عن السيدة سارة: فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب فالابتسامة من أسباب الرزق. فالآن تجد عدم البركة وقال العلماء بعض الناس يقول نزعت البركة من البيت ومن المرتب ومن الوقت ومن كل شىء وقال تعالى (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) البركة تأتى بالتقوى وقراءة القرآن فى البيت وأكل الحلال وقال تعالى :"وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ۚ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ. اللى بيقول مفيش بركة يبحث عن أسباب البركة (البركة فى صلاة الفجر فى المسجد كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"من صلى الفجر فى جماعة فى رزقه بركة والبركة فى صلة الأرحام كما قال الرسول من أراد أن يبسط له فى رزقه يصل رحمه والبركة فى الصلاة فى وقتها والبركة فى إخلاص العمل الناس اللى بتزوغ من شغلها ويقول: «على أد فلوسهم» ويسأل عن البركة والرسول يقول من قصر فى عمله ابتلاه الله بالهم. وقال تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أو أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهم أَجْرَهم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»، والبركة فى الصدق قال: "الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِى بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا"، والبركة فى الطعام والشراب قال الرسول: الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَامِ فَكُلُوا مِنْ حَافَتَيْهِ، وَلاَ تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ.