كتبت - دعاء العزيزي: لم يجد الشباب وسيلة للهروب من حرارة الجو، سوى النزول في النيل لإطفاء حرارة أجسادهم بدون حرص منهم، حتى ابتلعت الماء 17 جثة فى مختلف الأعمار، وفي نهار رمضان حتى ارتسمت علامات الحزن والألم على وجوه ذويهم بمختلف المحافظات. "غريق الإسماعلية" استيقظ عصام ولم يجد مفرا من الحر، حتى شبت في رأسه فكرة النزول في مياه النيل، حيث تلقى مدير أمن الإسماعيلية اخطارا، يفيد بغرق" عصام عيد" 18 عاما، بترعة السويس، اثر نزوله للاستحمام في الترعة هربا من درجات الحرارة الشديدة، مما تسبب في وفاته نتيجة ارتفاع تيارالمياه في المنطقة. "طفل الفيوم" اثناء لهوه أمام المنزل ومع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، نزل الترعة التى ابتلعته مياها بمجرد نزوله ، انتقلت قوات الإنقاذ النهري وتمكنت من انتشال الجثة وبالفحص تبين أنها لطفل مجهول الهوية ويبلغ من العمر 10 سنوات ويرتدى بنطال كحلي وتيشيرت ازرق اللون تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة. كما انتشلت قوات الانقاذ النهرى بالاقصر ، جثة الطفل "عبد الرحيم حسين الباجوري"، غرقًا بمياه النيل في أثناء لهوه وقيامه بالسباحة بمياه النيل. وفى الدقهلية انتشلت القوات جثة "احمد" 18 عاما، لقي مصرعه غرقا لعدم إجادته السباحة بحر طره بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية. وفى المنيا غرق كل من "حمزة. أ. ن"، 18 سنة، "محمد. ي. ح "، 18 سنة، يقيمان بقرية المطاهرة البحرية بدائرة المركز، أثناء استحمامهما بالمجرى المائي لنهر النيل بناحية القرية. بينما استحوذة محافظة قنا على العدد الاكبر من ضحايا الحر حيث ودعت 9 من ابنائها بعدما انتشلت جثثهم من مياه النيل بمختلف القرى، بينهم 8 حالات لأطفال جميعهم أعمارهم تبدأ من سنة ونصف حتى 16 عاما.