خيّم الحزن على بعض العائلات المصرية، بسبب غرق أطفالهم وذويهم أثناء الاحتفالات في اليوم الأول والثاني من عيد الفطر المبارك، أثناء الاستحمام في المياه هربًا من ارتفاع درجات الحرارة. "المصريون" ترصد أبرز ضحايا غرق الأطفال فى عيد الفطر المبارك.. سادت حالة من الحزن على منطقة الأعصر في دمياط، عقب غرق طفل فى كورنيش النيل بعد نزوله للشاطئ للاستحمام في المياه، هربًا من ارتفاع درجة الحرارة. وانتقلت قوات مباحث قسم ثاني دمياط برئاسة الرائد أحمد الدمرداش، للتحقيق في الواقعة، ونُقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى دمياط التخصصي، بانتشال جثمان الطفل "يوسف أحمد"، 13 عامًا، من المياه، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. ولم يكن يتخيل الطفل "عمر"، صاحب ال10 سنوات، أن تتحول رحلته الترفيهية فى أول أيام عيد الفطر إلى رحلة إلى الآخرة؛ غرقًا في النيل بالقناطر الخيرية. اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم طارق عادل، رئيس مباحث مركز القناطر بغرق طفل بالنيل في أثناء اللهو بالقناطر في أول أيام العيد. وانتقلت قوات الإنقاذ النهري، وتم انتشال الجثة، وتبين أنها لطفل يدعى "عمر فتحي ربيع"، 10 سنوات، من قرية عرب شركس، وكان مع أصدقائه في زيارة للقناطر الخيرية؛ للاحتفال بالعيد، وخلال تواجده على ضفة النهر واللعب انزلقت قدماه فسقط في المياه وغرق في الحال. وفي الفيوم لقي طفلان في 15 من عمرهما، من قرية سيلا، مصرعهما غرقًا في مياه شلالات وادي الريان، أثناء الاستحمام والسباحة في مياهها، وتم انتشال جثتيهما، ونقلهما إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي، في ثاني أيام العيد. اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، بورود بلاغ من إدارة شرطة النجدة، بمصرع طفلين غرقا في مياه بحيرة وادي الريان، وانتقلت قوات الإنقاذ النهري، برئاسة العميد هشام صادق، مدير إدارة الحماية المدنية بالفيوم، إلى مكان البلاغ، وتمكنوا من انتشال جثتي الطفلين، وتبين أن الجثتين للطفلان "محمد عاطف سيد"، 15 عامًا، و"عبد الرحمن فوزي حسين"، 15 عامًا، وهما من قرية سيلا بمركز الفيوم، حيث لقيا مصرعهما غرقًا في المياه أثناء الاستحمام مع بعض أصدقائهم، ونقلًا إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي، تحت إشراف الدكتور شريف صبحي غبريال، مدير الطوارئ بمديرية الصحة بالفيوم. وفى الشرقية، لقى 3 أطفال مصرعهم غرقا في بحر مويس حيث تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثتين ولا تزال تبحث عن الثالث. وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير مباحث المديرية، يفيد بغرق 3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاما أثناء قيامهم بالاستحمام في مياه بحر مويس بمدينة الزقازيق لاحتفالهم بعيد الفطر. وتمكنت قوات الإنقاذ النهري بإشراف العميد أحمد الشوادفي، مدير الحماية المدنية، من انتشال جثة أحد الأطفال، وعثرت على جثة الطفل الثاني فيما تواصل القوات جهودها للبحث عن الطفل الثالث المفقود، وجارٍ تحرير المحضر اللازم للعرض علي النيابة. وفي أسيوط لقى طفل حتفه غرقًا أثناء لهوه واحتفاله بالعيد مع أصدقائه بمنطقة الوليدية، وقد تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشاله وتسليمه لذويه. وتلقى اللواء عاطف قليعى، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من العميد صالح الخطيب، مأمور قسم ثانٍ أسيوط يفيد تلقيه بلاغًا من شرطة النجدة بوجود غريق بنهر النيل في نطاق منطقة الوليدية، وأنه تم انتشاله بمعرفة قوات الإنقاذ النهري. ودلت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، على أن الجثة لطفل يدعى "عبدالرحمن موسى"، 13 سنة، مقيم بقرية الفيما التابعة لمركز الفتح، وفي أثناء لهوه بشاطئ النيل في نطاق منطقة الوليدية انزلقت قدماه؛ مما أدى إلى غرقه، وقد تعرف عليه أبوه وتسلم الجثة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. كما لقيت فتاة في العقد الثاني من عمرها، مصرعها غرقًا في ترعة الإبراهيمية بأسيوط أثناء محاولتها إنقاذ شقيقتها الصغرى التي انزلقت قدمها في أثناء لهوها بأحد المتنزهات الواقعة على ترعة الإبراهيمية احتفالًا بالعيد. ودلت تحريات المباحث، على أن الجثة لفتاة تدعى "هبة .م"، في العقد الثاني من عمرها، وأنه في أثناء لهو شقيقتها الصغرى بأحد المتنزهات الواقعة على الإبراهيمية انزلقت قدماها فأسرعت الضحية لإنقاذها فسقطت هي في الترعة لتلقى مصرعها غرقًا. كما لقى طفل مصرعه، غرقًا فى نهر النيل بمنطقة معادى دشنا، أول أيام العيد بقنا، أثناء استحمامه فى النيل. كان اللواء صلاح حسان، مدير أمن قنا، تلقى بلاغًا بغرق عبيد حسين على سليم، 14 عامًا، طالب، مقيم بأبومناع بحرى، التابعة لمركز دشنا، أثناء استحمامه بنهر النيل لعدم إجادته السباحة.