جربت الورج اللي مع الفجري ده ياعم أحمد. فقال أحمد القزعة: جري الشر ياعورة.. نعم ياعم الغيبوبة. فقال عبده شمة: وه انت اياك ماجلتش لعمك أحمد لحد دلجيتي. فقال أحمد القزعة: دلجيتي ازاي يعني؟ باتحوش ياعم أحمد. فقال عبده شمة: بحوش إيه ياواكل أبوك انت. ورد عليه أحمد القزعة ضاحكاً: إنت بقي لك في الحتة أكتر من ثلاثين سنة ولسه برضه عايز مترجم. فقال عبده شمة: ت ه وي وي وي وي بجي انت يامعفن مش فاهم حديتي؟ أمال ع نفهم مين عاد. قلت: يا اخواننا صلوا ع النبي. فقال أحمد القزعة: ألف صلا عليك يانبي لكن برضه ياعم أحمد لازم أفهم دلجيتي يعني إيه. فأجابه عبده شمة: - الجيتي يعني دلوك يابجرة. وانفجر أحمد القزعة في نوبة ضحك طويلة ثم قال لي: طب بذمة النبي ياعم أحمد انت فهمت حاجة؟ قلت: دلجيتي ياقزعة يعني دلوك ودلوك ياقزعة يعني دلوقتي.. وانفجر أحمد القزعة ضاحكاً وقال: طب وليه اللفة دي ياكبير ما ياخدها من قصيره عدل.. جتها نيلة اللي عايزة خلف. قلت: روق إيه اللي بيقول عليه الحاج عبده. فقال: دا الواد فتحي اخويا جايب من ع النت أخبار مش هي يا كبير. قلت: خير اللهم اجعله خير فضحك قائلاً: لا والله ياكبير مش فاهم: فقال عبده شمة: وه ما تجول ياواكل أبوك وتخلصنا فقال أحمد القزعة: - فيه واحد محامي سلفي مقدم فيك بلاغ للنائب العام. قلت: مقدم فيا بلاغ للنائب العام ليه خير؟: فقال أحمد القزعة: بيقول في بلاغه انك سبيت الدين للمشير. قلت: أنا سبيت الدين للمشير! إمتي ده؟ وهو كان فين وسمعني ازاي وأنا باسب الدين للمشير. فقال أحمد القزعة: بيقول انه كان بيتفرج ع التليفزيون وشاف وسمع انك سبيت الدين للمشير وبيتهمك بازدراء الأديان. قلت: لا حول ولا قوة الا بالله . لكن صدقوني أنا مش مندهش ولا خايف علي الثورة و تأكدوا إن هذه النفايات لن تعيق قطار الثورة الذي انطلق ولن يتوقف الا في محطة الوصول وهو في طريقه سوف يدهس ويزيح هذه النفايات من طريقه والأيام بيننا.