محمد صلاح أعشق الكشري ومدرب ليفربول منحني الثقة في نفسي

المذيعة أندرسون : الملك المصرى فى ليفربول يحمل آمال مصر والعرب
صلاح يزور منزل فرقة البيتلز ويعزف على الدرامز
صلاح : المدرب كلوب منحنى الثقة فى نفسي وتركني بحريتي
كتبت زينب الدربي:
أصبح محمد صلاح نجم نادى ليفربول أكثر لاعبى كرة القدم شعبية على كوكب الأرض " ، هكذا بدأت بيكى أندرسون مقدمة برنامج " فى قلب الشرق الأوسط " حوارها الذى اجرته مع نجم كرة القدم محمد صلاح فى مدينة ليفربول على قناة سى إن إن ، و الذى أذيع بعد ظهر امس بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية ، و لقبت اندرسون صلاح " بالملك المصرى فى ليفربول " و انه يحمل على عاتقه أمال و أحلام ليس فقط المصريين بل و العرب أجمعين !.
الجزء الاول :
اول مرة على ملعب ليفربول :
كان الجزء الأول من الحوار داخل ملعب نادى ليفربول حيث جلست أندرسون لتحاور محمد صلاح و بدات بسؤال كيف كان شعورك فى أول مرة لعبت على هذا الملعب ، فرد صلاح بأنه لم يكن يصدق نفسه أنه و بدا الأمر بالنسبة له و كانه " جنونيا " على حد قوله ، و أضاف صلاح انه أحس و كأنه لم يلعب كرة قدم من قبل ، معربا بقوله أن " الجو العام جميل هنا " فى كل مرة ألعب فيها أية مباراة .
أسجد شكرا لله :
تسائلت بيكى أندرسون عن سر تقبيل محمد صلاح لأرض الملعب بعد إحرازه الأجوال المتميزة كما تصورت ، إلا أن صلاح أوضح لها انه لا يقبل الأرض و لكنه يسجد شكرا لله على توفيقه له ، و قال باللغة الإنجليزية "أنا أسجد فى الأرض كنوع من الصلوات التى أشكر بها الله على توفيقه لى" .
تاريخ ليفربول :
ثم سألته أندرسون عن شعوره بتاريخ النادى الذى يعد بمثابة جزء اصيل من مدينة ليفربول العريقة ، فأكد لها صلاح أنه بالفعل يستطيع الوصول إلى هذا الإحساس المختلف و المتميز ليس فقط داخل الملعب و لكنه أيضا أثناء وجوده فى حجرة تغيير الملابس ، أثناء سيره داخل النفق قبيل خروجه فى الملعب ، ثم قال صلاح موجها حديثه للمذيعة بيكى أندرسون " أنظرى حولك مشيرا إلى لون المدرجات المميز بالأحمر ، ثم قال " كل شىء مثالى " ".
المدرب " كلوب" :
و أعرب محمد صلاح عن حبه ز تقديره لمدربه "جوريجان كلوب" الذى قال عنه " أنه مدرب عظيم و إنسان عظيم " ، و أضاف صلاح أثناء حديثه لقناة "سى إن إن" أن كلوب جعله يطوِّر من أدائه كلاعب ، أكسبه الثقة فى نفسه ومنحه مساحة كبيرة من الحرية لإضافة لمساته على اللعب ، مما جعل العلاقة
بينهما طيبة للغاية .
عقد النادى :
فى بداية الإعلان عن الحوار مع محمد صلاح على قناة سى إن إن ، قالت المذيعة بيكى أندرسون ان صلاح تعاقد مع النادى فى 2017 بمبلغ 51،5 مليون دولار ، و على إثر ذلك و بعد إحرازه 43 جول ومساعدته فى وصول النادى إلى التصفيات قبل النهائية فى الدورى الاوروبى ، عادت أندرسون بسؤاله عن عقده مع ليفربول من حيث تجديده ، فقال صلاح أنه ما زال فى عامه الأول وكل شىء يسير على ما يرام ، و أوضح صلاح أنه سعيد بوجوده وبالمشجعين ، و لم يتحدث صلاح كثيرا عن هذه النقطة و أنهى حديثه بقوله " هذا ما أستطيع قوله " .
مصر فى القلب والعقل :
و عن مشوار صلاح من مصر حتى ليفربول قال انه عندما بدأ لعب الكرة فى سن السابعة لم يك يتخيل أنه سيلعب فى ليفربول ، و لكنه عندما بلغ الرابعة عشر و مضى عقد الإحتراف مع نادى المقاولون العرب و بدأ يشترك و يفوز مع فريقه أراد أن يلعب مع أقضل فرقة فى مصر ، ثم ذهب إل نادى بازل فى سويسرا فى 2012، ثم تشلسى فى 2014 ثم نادى فيورنتينا فى إيطاليا .
و عرض البرنامج لقطات تخيلية لمشوار معاناة صلاح أثناء رحلة ذهابه و ايابه من بلدته بالغربية إلى نادى المقاولون العرب يوميا للتدريب ، والذى كان يتطلب فى بعض الأحيان ركوبه من أربعة إلى خمسة مواصلات للوصول فقط .
و أرسل أحد المدربين القدامى رسالة فيديو على تليفون المذيعة بيكى أندرسون ، يعرب فيها عن تقديره و فخره بما وصل إليه صلاح من إنجازات و بطولات دولية ، فقام صلاح بإرسال رسالة إمتنانه لمدربه المصرى أثناء حواره فى برنامج " من قلب الشرق الأوسط " مع المذيعة بيكى اندرسون ، قال فيها " أشكرك و أم فى غاية الإمتنان لحضرتك " ، ثم وجه حديثه لأندرسون المذيعة و قال ان هذا المدرب كان يجعله يستيقظ فى تمام الساعة 6 صباحا كل يوم ليدربه على كيفية ركلة الكرة وإحراز الأجوال و غيرها من الحركات و المهارات .
ثم عن علاقته بزملاءه اللاعبين المصريين قال صلاح انه يكن لهم كل حب و تقدير، موضحا أنهم جميعا فى أعمار متقاربة ، و
عن إمكانية فوز الفريق المصرى فى كأس العالم أعرب محمد صلاح عن ثقته فى مؤهلات الفريق المصرى الذى يمكنه من تحقيق الفوز وخصوصا أن الفرق المتوقع مواجهتها هى " أوروجواى و روسيا والسعودية " .
و عن مواظبة صلاح فى زيارة مصر و حنينه لأهله ، قال أنه يسافر كل شهرين إلى القاهرة و يأتى أهله لزيارته فى إنجلترا بشكل مستمر ، إلا انه تعوّد على العيش فى أوروبا منذ سبع سنوات متواصلة .
الكشرى عشقه الأول :
اكد محمد صلاح أنه يعشق وجبة الكشرى و يأكلها بشكل يومى خاصة قبيل المبارايات حيث تمده بالطاقة اللازمة أثناء اللعب ، و يحكى صلاح احد المواقف انه فور نزوله فى إحدى المطارات قام بالإتصال بأحد أصدقاءه حتى يشترى له طبق كشرى ، مع إحضار معطف بغطاء للرأس ، وقام صلاح بأكل الكشرى أثناء ركوبه للسيارة و هو مغطأ الرأس !
من فات قديمه :
و عن علاقة صلاح بنادى روما يؤكد انه يكن كل الحب و التقدير لكل زملاءه و مدربيه فى نادى روما ، متذكرا صولاته و جولاته معهم فى الملاعب أثناء المبارايات و تعاونهم لتحقيق الفوز ، و أضاف صلاح انه ما زال على إتصال بزملاءه فى نادى روما المتوقع مواجهته فى نهائيات دورى اوروبا ، و الذى اعرب صلاح فى تويته عن قلقه من تشكيله الجديد بقوله " واوووووووو حقيقى " ، حيث ان اللاعبين كين و إيريكسون سيكونوا نمرة 9 و أمام الشبكة بإستمرار بينما صلاح وينج مما يجعله لا يستطيع وحده تحقيق الأجوال ، و قال صلاح انه سيكون فى حاجة إلى مساعدة زملاءه المستمرة حتى يستطيعوا خلق الفرص و رفع الكرة لأعلى بإستمرار .
الجزء الثانى :
إنتقلت المذيعة بيكى أندرسون بمصاحبة محمد صلاح فى إحدى السيارات التى قامت بقيادتها فى شوارع ليفربول ، و أثناء الرحلة قامت اندرسون بتشغيل أغنيه " مووووو صلاااااااااح " على الكاسيت و سألته عن إحساسه عند سماعها وولع المشجعين به ، فقال صلاح انه يشعر بسعادة غامرة أثناء سماعه إياها بل إن هذه الأغنية تشجعه دائما على الإصرار و تقديم أحسن ما لديه و تحقيق الفوز . و ظلت المذيعة أندرسون تغنى الأغنية أثناء القيادة إلى ان إستوقفهم بعض الشباب والشابات فى الشارع اكثر من مرة أثناء وقوفهم فى الإشارات المرورية لأخذ صور تذكارية مع صلاح " سيلفى " ، و كان من ينهم أحد الشباب العربى الذى قال له صلاح " الله يكرمك بسرعة علشان الإشارة حمرا " ثم قال له الشاب انه من العراق قال له صلاح " اجدع ناس " .
ثم نزل صلاح بمصاحبة اندرسون من السيارة فى طريقهم إلى منزل فرقة البيتلز الغنائية التى كان لها سيط و شهرة عاملية حتى نهاية السبعينيات و اوائل الثمانينات من القرن الماضى ، و تعمدت المذيعة بيكى اندرسون فى التجوّل مع محمد صلاح فى منزل البيتلز و قام صلاح بالعزف على إحدى أدوات الدرامز الخاصة بالفرقة .
ثم ذهب الإثنان إلى أحد المتاحف في مدينة ليفربول وأثناء سيرهما فى الشوارع إستوقفهم المارة اكثر من مرة لإلتقاط الصور السيلفى مع صلاح ، و قالت له مجموعة من الفتيات " نحن نحبك " ، ثم طلب منه الأطفال فى المتحف لإلتقاط الصور و ظلوا يغنوا له أغنيته الشهيره " موووووو صلاااااااح " .