قال عبد الوهاب الزغيلات، أمين لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب، إن المشكلة في عالمنا العربي الآن أن هناك إرهابا مسلحا وآخر فكريا من خلال القوانين الناظمة لعمل المهنة، موضحًا أن الزملاء في عدد من الدول العربية للقتل كالعراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين قضيتنا المركزية اذ يتعرض الزملاء للقتل والقمع والتشريد علي يد الكيان الصهيوني، بحسب تعبيره. جاء ذلك في كلمته بمؤتمر الاتحاد اليوم لإطلاق تقرير الحريات في العالم العربي بعنوان "اعتقال الحرية" والذي بدأ بدقيقة حدادا على أرواح الصحفيين الذين استشهدوا أثناء تأدية عملهم. وأوضح الزغيلات أنه في مجمل ما ورد ان عدد الزملاء الذين استشهدوا ارتفع في السنوات الأخيرة إلى أرقام غير متوقعة حيث وصل الي مئات في اليمين على سبيل المثال حيث يتعرضون لهجمة من جهات عدة وأيضا في سوريا وتابع "لا نستطيع تحديد هوية القاتل". وقال الزغيلات "كما نتعامل مع حكومات ووزراء إعلام لإعادة النظر في التشريعات لكن كل البيانات التي تصدر هي مناشدة لجهات غير معروفة هل أخاطب داعش او جبهة النصرة ام القاعدة فالوضع ماساوي للغاية". وبخصوص الإرهاب الفكري أكد عضو اتحاد الصحفيين العرب، أن بعض الدول العربية أصدرت تشريعات تحت عنوان الإرهاب للحماية أساءت للصحفيين وحدت من حريتهم في عدد من الدول العربية، وتابع قائلا :"حاولنا ونحاول كأي منظمة ترعي الحريات الصحفيين كالاتحاد الدولي ونحن أعضاء فاعلين به وصحفيون بلا حدود وغيرها لا يتعدي عملها بيانات الاستنكار والشجب نحن لدينا قضية مركزية وهي الفلسطينية ناخذ منها الجانب السياسي، والمهنة تتعرض لهجمة غير مسبوقة".