كتب محمد بحيري: تمكنت مديرية أمن المنوفية تحت إشراف اللواء أحمد عتمان مساعد وزير الداخلية، وبدعم من الجهود الشعبية، من عقد جلسة صلح بدائرة مركز الباجور بين عائلتى "على، وعوض الله" في واقعة مقتل أحد أفراد العائلة الأولى الذي كان يعمل بمطعم في قرية اسطنها. وكانت مشادة كلامية، حدثت بين القتيل (عائلة علي)، والقاتل (عائلة عوض الله) بمطعم في قرية اسطنها، إذ استل المتهم سيخا حديديا، لتأخر المجني عليه في إعداد الطعام. أجريت مراسم الصلح، بحضور العميد سمير الجنزوري مأمور الباجور، والرائد أحمد واصل رئيس المباحث، بدوار عائلة شاهين، وبحضور أهلية الطرفين ولجنة المصالحات بالمركز وقيادات المديرية وإدارة البحث الجنائى وعدد من أهالى القرية، حيث قام أهلية المتهم بدفع الدية لوالد المجنى عليه، وتعهد كلا منهم بعدم التعرض للآخر والارتضاء بأحكام القضاء، وتصالح الطرفين على ذلك وانصرفوا في هدوء.