كتبت – إيمان محمد: أختتم المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته السادسة، الذى ينظمه صندوق التنمية الثقافية، فعالياته، مساء أمس، الخميس، والتي كان يعرض فعالياته بعدد من الأماكن السياحة بالقاهرة. حيث قدم العروض الفنية في شارع المُعز، ميدان الكوربة، المسرح الكبير بالأوبرا، مركز الهناجر، حديقة الحرية بالجزيرة، قبة الغوري، متحف الطفل للحضارة والابداع، القلعة. وشهد المهرجان حضور كبير من قبل الجماهير حيث يحرص المواطنين كل عام علي حضور فعالياته ليستمتعون بدقات الطبول ومعرفة الرقصه الخاصة بكل دولة عربية وأجنية، والتفاعل مع نغماتهم. وشارك فى المهرجان هذا العام 20 دولة عربية وأجنبية، من بينها مصر، سيريلانكا، استنويا، الجزائر، السعودية، الصين، المالديف، المكسيك، الهند، اليونان، باكستان، فلسطين، بلغاريا، بولندا، تايلاندا، تونس، أرمينيا، أندونيسيا، غينيا الاستوائية، نيجيريا، السودان، وفرق مقيمة فى سوريا، وتحل سيريلانكا ضيف شرف المهرجان. ومن جانبة قال الفنان أنتصار عبدالفتاح، رئيس ومؤسس المهرجان، ان مهرجان الطبول والفنون التراثية يُقدم رسالة مهمة جدًا تؤكد علي التواصل الإنساني واحتضان مصر لكافة شعوب العالم. وتابع "بالإضافة إلي ذلك فأن المهرجان يؤثر في تنشيط السياجه بنسبة كبيرة جدًا لأنه يؤكد للغرب بأن مصر دولة أمان وكما يلقي الضوء علي الأماكن التاريخية لأن الأماكن التي يشارك بها المهرجان جميعها تاريخية مثل قلعة صلاح الدين الأيوبي، شارع المُعز الذي عند مشاركه العروض بها كان يوجد ازدحام شديد من قبل حرص المواطنين علي المشاركه بشكل كبير في الفعاليات وجميع العروض شاركت هناك من جميع الدول وبملابسهم التقليدية وأزيائهم وتم عمل تواصل مباشر مع الجمهور وكل هذا يؤكد علي مواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب في هذا المهرجان". وأستكمل حديثه قائلًا "كما أن هناك أيضًا قبة الغوري ولأول مرة شارك المهرجان في حديقة الحرية وأيضًا ميدان الكوربة الذي يوجد في مصر الجديدة لأنهم أماكن سياحية وتجذب السياح من كل دول العالم ليشاهدوا هذه العروض وعند مغادرة هؤلاء السياح إلي بلدهم ستصل رسالة إلي العالم بأن مصر بلد أمن وأمان وأن مصر تحتضن الثقافات من جميع دول العالم". ويشار إلي أن المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، المهرجان بالتعاون مع وزارتي الاّثار والسياحة ومحافظة القاهرة ومؤسسة مصر الخير.