كتب – د. محمد عادل: أكد أشرف القاضى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن التكنولوجيا المالية أصبحت المحرك الرئيسى لنمو الاقتصاد القومى ونشر ثقافة الشمول المالى بهدف دعم اقتصاديات الدولة المصرية لما له من دور حيوى فى ضم شريحة الاقتصاد غير الرسمى إلى شرايين الاقتصاد القومى وهو ما يعكس مبادرات المركزى الأخيرة والهامة. وأوضح أن البنك أطلق خدمة محفظة UB الرقمية، كأحدث الحلول التكنولوجية المالية بالسوق المصرى لتعزيز جهود الدولة والبنك المركزى المصرى لتوسيع قاعدة الشمول المالى وفتح آفاق جديدة للمدفوعات غير النقدية، موضحاً أن التكنولوجيا المالية أصبحت المحرك الرئيسى لنمو الاقتصاد القومى وتحقيق الشمول المالى. وأضاف القاضى أن المصرف المتحد يجتهد دائماً لطرح حزمة من الخدمات التكنولوجية المالية الذكية عبر أجهزة الهاتف المحمول والإنترنت البنكى والمحفظة الرقمية، وخدمات الإنترنت البنكى للشركات، كذلك إدارة السيولة النقدية للشركات بأفضل الطرق لتعظيم العائد، بالإضافة إلى شبكة واسعة من ماكينات الصراف الآلى والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، موضحاً أن البنك يقوم بإجراء دراسات سوقية منتظمة على العملاء واحتياجاتهم البنكية. ويشير «القاضى» إلى أن نسبة أصحاب الحسابات المصرفية بالبنوك لا تتعدى 33% من البالغين، وهذه النسبة تعنى ببساطة أن السوق لم يصل إلى مرحلة التشبع بعد وأن العملاء يتطلعون إلى مزيد من التطور التكنولوجى، منوهاً إلى أن المنافسة بين البنوك حالياً لم تعد فى منح التمويلات وجذب ودائع على مستوى المنتجات البنكية التقليدية بل دخلت التكنولوجيا المالية مجال المنافسة خاصة مع توجه الدولة من خلال المجلس الأعلى للمدفوعات الإلكترونية والاتجاه بقوة نحو ميكنة كافة التعاملات المالية الحكومية ونشر الثقافة المالية، وأيضاً نشر الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول.