أكد اللواء سامح سيف اليزل - مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن جلسة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري وأعضاء المجلس العسكري مع القوى السياسية وعلى رأسها حزبا الأغلبية الحرية والعدالة والنور ساهم في تقليل حدة التوتر بين الأحزاب وبينهم البعض وبين الإخوان والعسكري من جهة أخرى. وأشار اليزل - في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" - إلى أنه على الجميع التكاتف في المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر وخاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور، داعيا لتغليب مصلحة مصر فوق المصالح الشخصية. وأكد أن العسكري يفضل بقاء الحكومة الحالية على الرغم من سلبياتها، لأن الحكومة الجديدة لن تنجز شيئا جديدا وقد تؤدي لمشاكل أضحم مما عليه مصر الآن لأن الباقي 3 أشهر على تسليم البلاد لرئيس منتخب، والوزير الجديد لن يقدر على معرفة مشاكل الوزارة وإدارتها خلال تلك الفترة القصيرة. وأبدى اليزل تعجبه مما قاله د.سعد الكتاتني رئيس الجمعية التأسيسية عن أن القوات المسلحة سيكون لها خصوصية وليس وضعا مميزا في الدستور، قائلا: "ما الفرق بين الوضع الخاص والوضع المميز والقوات المسلحة لن يكون لها أي وضع مختلف في الدستور الجديد ووضعها كما هو منصوص عليه في دساتير العالم".