أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن إصداره تقريراً عن الأحداث الطائفية في مصر خلال عام 2011 وذلك خلال الأيام المقبلة. وسيصدر التقرير باللغتين العربية والإنجليزية, يرصد فيه الأحداث الطائفية في مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. وقال اتحاد شباب ماسبيرو فى بيان لهم اليوم إن التقرير سيعتمد في منهجيته على التوثيق من خلال تقارير لمنظمات حقوقية مصرية ودولية, كما يوثق بفيديوهات للأحداث, يصل عددها إلى 64 فيديو, ويعتمد على الموضوعية الكاملة في التوثيق. مؤكدين أنهم لم يتدخلوا فى التعليق على أي حدث إلا في أضيق الحدود. ويشمل التقرير خمسة أجزاء عن العنف الطائفي ونتائج الأحداث الطائفية، وبعض التوصيات لمناهضة الطائفية والتي يجب أخذها في الاعتبار في الدستور المصري القادم. تقرير شباب ماسبيرو يعتمد فى مرجعيته على تقارير وبيانات ل"المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش، بجانب منظمة العفو الدولية" بشأن الأحداث الطائفية التى شهدتها مصر خلال العام 2011.