قال الدكتور سعد الكتاتنى في كلمته التي ألقها عقب انتخابه رئيسا للجنة الدستور التأسيسية إننا أمام مسئولية كبيرة أولانا الشعب إياها ونحن فى لحظة تاريخية تفصل بين الخيط الأبيض والخيط الأسود. وأضاف أن مسئولية الدستور جسيمة وكبيرة أمام الله والشعب والثورة مؤكداً ان وضع الدستور لابد أن يتم بعيداً عن المكاسب الحزبية ولابد من توافق كافة القوى على الرؤى . وطالب "الكتاتني" كافة القوى والتيارات بضرورة بلورة رؤاها حول الدستور وإرسالها للجمعية التأسيسية لدراستها موضحا أن الدستور لن يكتب فى معزل عن الشعب بكافة طوائفه والجميع مدعوون وأن صدر الجمعية سيتسع لاستيعاب ومناقشة كل الرؤى والأطروحات . وقال "قد مضى الزمان الذى توضع فيه الدساتير خلف الأبواب ثم يتم فرضها على الجميع، مضيفا أنه سيعقد جلسات استماع للشباب، والنساء، وأهالى الشهداء، وذوى الاحتياجات الخاصة، والعمال، والفلاحين وسننتقل إلى أهالينا فى النوبة وسيناء حتى يتم وضع الدستور وعرضه على الشعب ليقره". وأكد " الكتاتنى" أنه سيتم تخصيص موقع إلكترونى خاص تعرض فيه كافة الآراء والمقترحات وسيخصص بريد إلكترونى للتواصل بين الجميع وليعرض على كل الراغبين فى إبداء آرائهم فى الدستور موضحا أن المجلس لم يتلق سوى اعتذار تليفونى من د. محمدابوالغار، واعتذار مكتوب من هانى سرى الدين.