كتب-محمود عبد المنعم: أكد الدكتور محمد فايق رئيس المركز القومى لحقوق الإنسان، على صلابة الموقف المصري تجاه الحفاظ على حقوق الأسرى الفلسطينيين، ووجه تحية صمود وإعزاز لهم لتحملهم تضحيات من أجل وطنهم والامة العربية كافة. وأشار فايق خلال حضوره حفل يوم الأسير الفلسطينى بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، إلى أن السجون الاسرائيلية تعد أسوأ السجون العالمية، حيث تهدر فيها الحقوق ويحرمون من الحد الادنى للرعاية الصحية والمعاملة الانسانية التى تنص عليها القوانين الدولية. وأضاف أن شعب فلسطين مازال يقاوم منذ عام 1948 وقد واجه ما لم يواجهه اى شعب آخر لأقدم احتلال في العالم، وقال :" كلنا نريد السلام العادل ليعطي كل حقه ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفق القانون الدولى وليس سلام الصفقات، لأن جميع الاجراءات التشريعية والادارية التي اتخذتها لتغيير وضع مدينة القدس والتشريعات التى تستهدف ضم الارض هي اجراءات غير صحيحة ولن تغير الوضع القانوني للقدس ولن تخلي مسؤولية الاحتلال تجاه فلسطين . وأكد فايق "أن تبعات القرار الأمريكي لنقل السفارة وفرض العقوبات من تقليص المعونات للأونروا ما لم تدعمهم السلطة لاستئناف المفاوضات سيكلل بالفشل واصفا أن كل هذا أبعدنا عن السلام العادل المنشود ووضع عراقيل كبيرة . كما أكد أن التحالف الأمريكي الصهيوني يضع الشعب الفلسطيني بين خيارات اما التنازل طوعا عن حقوقه الغير قابله للتصرف، وأما التنازل كرها بفرض الواقع على الارض عبر اجراءات استعمارية تتعارض مع الاممالمتحدة وتنطوى على سوء تقدير فادح. جاء ذلك خلال الحفل التي نظمة سفارة دولة فلسطين بالقاهرة اليوم الثلاثاء لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في مقرها ، بحضور سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية دياب اللوح ورئيس المجلس القومي لحقوق الانسان الوزير محمد فايق وأعضاء المجلس الوطني وممثلي الاحزاب المصرية والتنظيمات الشعبية الفلسطينية وأبناء الجالية.