انتقد الكاتب حلمي محمد القاعود ، الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الذي قدم استقالته فى وزارة الفريق أحمد شفيق. وأكد القاعود في مقال نشره بجريدة "المصريون الإلكترونية" ، أن عصفور كان له دور كبير وأساسي فى المجلس القومي للمرأة الذي كانت تتولاه السيدة الأولي سابقا سوزان مبارك ، وكان ينفذ سياساتها الخاصة بالمرأة المصرية وإبعادها عن الثقافة العربية والإسلامية. وأشار القاعود إلي أن هجومه الضاري علي الإسلام ، التقي و أهداف النظام حول الخصومة الضارية مع الإسلام . وسرد القاعود بداية العلاقة بين "عصفور" والقصر الجمهوري ، بأنه كان تلميذا للدكتورة سهير القلماوي التي أصبحت مشرفة علي رسالتي الدكتوراة والماجيستير للسيدة جيهان السادات ، وكان عصفور يتردد باستمرار علي القصر الجمهوري لمساعدة السيدة جيهان فى إمدادها بالمراجع والكتب المختلفة.وبعد تلاقي أفكاره مع ماتدعوإليه السيدة سوزان مبارك فيما بعد بدأت علاقة المصالح بينهما. وأضاف القاعود ، أن "عصفور" تمادي مع النظام الهالك حتي النخاع ، وصار يده التي يكتب بها معاديا لدين الأمة وثقافتها وهويتها .مؤكدا أن الوزير المستقيل نموذج لليسار الذي تأمرك من خلال اندماجه بالسلطة البوليسية الفاشية على مدى عمره الوظيفي خارج الجامعة . ووصف الكاتب " عصفور " بأنه كان صوت وزير ثقافة العهد البائد ، وكان ذراعه اليمني التي يضرب بها ويحتضن ، واستطاع أن يقود الحظيرة الثقافية التي دجّنت مثقفي اليسار المتأمرك ، وخصوم الإسلام عامة ، وصهرتهم في بوتقة واحدة غايتها الأساسية التشهير بالإسلام ومحاولة زعزعة ثوابته ، والدعوة إلى ما يسمى الدولة المدنية التي هي نقيض الإسلام في مفهومهم ، حيث استطاعوا بالفعل التدليس على الأمة من خلال ادعائهم أنهم يناضلون من أجل الحرية والتقدم والحداثة والتنوير ، وفي الوقت نفسه لا يتورعون عن وصم الإسلام بالإرهاب والظلامية ، والتعصب والجمود والتخلف. وأشار القاعود إلي أن عصفور لم يكتف بالاستقالة من مجلس الوزراء وظهر أمام شاشات التيلفزيون طالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري والتي تنص علي أن الشريعة الإسلامية أصل التشريع فى مصر. مشددا علي أن المادة الثانية لا يمكن إلغاؤها من الدستور مستشهدا بصلاة الجمعة –جمعة النصر- التي صلي بها أربعة ملايين متظاهر ومعهم شركاء الوطن فى ميدان الشهداء.