قال الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل, المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية, إن أمريكا وإسرائيل والدول الغربية تسعي لإعادة إنتاج نظام مبارك القديم الذى عانى منه المصريون على مدار سنوات كثيرة. وأضاف أبو إسماعيل أن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل يعملون على تسويق شخصيات يرضون عنها من أجل تسيير مصالحهم الشخصية فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دفعهم للترشح للرئاسة ليكونوا عملاء لهم فى الداخل قائلا: "عن نفسى أنا لم أكون أرجوزًا لأمريكا أو إسرائيل أو أى دولة غربية وأن مهمتى الإولى والأخيرة هى إعادة هيبة وكرامة المواكن المصرى التى تم إهدارها". وقال المرشح المحتمل للرئاسة في المؤتمر الطلابي الحاشد بجامعة القاهرة مساء اليوم الثلاثاء إن طلاب مصر هم أمل الأمة مطالبًا شباب الجامعة بضرورة حراسة مستقبلهم والمرابطة حتي لا نعود لعهد مبارك مرة أخري ويرتد الظلم والطغيان ويعود القهر من جديد وعليهم أيضا أن يحرسوا انتخابات الرئاسة لانها مصير الوطن. ووجه أبو إسماعيل حديثه للطلاب "أنتم جيل له حظ كبير ستصنعون مستقبلكم بأيديكم وستختارون رئيسكم بأنفسكم لأول مرة بعدما رأينا الطغاة يزورون كل شىء ويحركون الشباب كالأغنام وهم ايضا يريدون اعادة تصنيع ذلك مرة اخري لكنكم يا شباب جاء دوركم لتقوموا بمهمة تاريخية وتنفذوا مهمة الاباء والاجداد الذين لم يعيشوا احداث الثورة والكرامة. واستطرد قائلا: "سواء انتخبتونى أو انتخبتوا غيري يجب أن تأخذوا عهدا على أنفسكم ألا تعودوا أبداً غنماً تساق، فقد جاء الوقت أن نفتش عن عناصر قوتنا من داخل بلادنا وأن نطلق صناعتنا وتجارتنا، ولا تدعوهم يضحكون عليكم ويقولون لكم إحنا شعب ضعيف". وحول سؤال عن كونه سياسيا أم إداريا قال الحمد لله لقد اتاني الله النعمتين لدي خبرة ادارية وسياسية منذ 35 عاما وقال :"لن اتشدد أبدا مع اي احد بل علي العكس سيكون عهدًا من المودة والحب والعاطفة بين الرئيس والشعب". وانتقد أبو إسماعيل ما يحدث في البرلمان قائلا: "انا غير راضٍ عن ادائهم وخاصة تركهم لقانون انتخابات الرئاسة بهذه المآسي والاخطاء ولكنني أدرك أنهم يقومون الان بضبط ادائهم بشكل افضل مؤكدا أنه لا مجاملة مع اي مخطئ . وحول اللائحة الطلابية قال أبو إسماعيل انها تهدف الي قمع الطلاب وتحجيمهم مؤكدا ضرورة تغييرها فى اقرب وقت ممكن وفي توقيت محدد وليس وعودا بلا سقف زمني. واثناء المؤتمر اعلن طلاب من جماعة الاخوان المسلمين وحركة شباب 6 ابريل تأييدهم المطلق لأبو اسماعيل واعطوه توكيلات منهم. وكان عشرات الآلاف من الشباب قد احتشدوا داخل وخارج المدرج متابعين للمؤتمر عن طريق شاشات العرض وظلوا يرددون الشعب يريد حازم ابو اسماعيل والصحافة فين الرئيس أهوا وعقب المؤتمر خرج ابو اسماعيل في مسيرة طلابية ضخمة لتوديعه.