قال الكاتب الصحفي سعد هجرس" رئيس تحرير مجلة العالم اليوم" إن شهر العسل بين حزب الحرية والعدالة والمجلس العسكري قد قارب علي الانتهاء، وذلك بسبب البيان الذي أصدره الإخوان السبت الماضي حيث اتهموا فيه العسكري باحتمالية تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة، علي الرغم من أن انتخابات البرلمان تمت تحت لواء العسكرى ولم يتهمه الإخوان بالتزوير. وعن تغير موقف الاخوان من العسكري أشار هجرس بالندوة التي عقدها مركز رفاعة الطهطاوي مساء اليوم، إلي أن هناك احتمالية لاستئثار الإخوان بكرسي الرئاسة أو أنه نما إلى علمهم أن المحكمة الدستورية من الممكن أن تقضي بطلان مجلس الشعب لذلك وجدوا أنهم الخاسرون فثاروا علي العسكرى. وأشار إلى أن موجة غضب ثانية ستحسم ما يجري، لأن الاوضاع المعيشية للشعب تتجة الي الأسوء بسبب أزمات البنزين والغاز والإضرابات المتكررة منها إضراب عمال النقل العام، معللا ذلك بسوء إدارة الفترة الانتقالية من جانب العسكري والقوي الدينية. وأضاف الكاتب الصحفي أن ساعة الصفر لاندلاع موجة الغضب الثانية ستكون يوم الحكم علي الرئيس السابق وذلك في حالة صدور حكم لا يرضي الشعب. وأوضح أن موقف القوي الدينية ضعيف لانخفاض القبول الشعبي، والدليل علي ذلك انتخابات نقابة المحامين وما شهدته من خسارات لاعضاء الحرية والعدالة إضافة إلي أن شهر العسل قارب علي الانتهاء، فلم يبق لهم أحد يؤيدهم وبدأت فكرة السمع والطاعة تختفي لدى الإخوان لأن شبابه كسروا هذا الحاجز. وعن رصيد العسكري بالشارع المصري قال إنه بدا بالشعب والجيش إيد واحدة وانتهي بيسقط يسقط حكم العسكر، وبالنسبة لمرشحي الرئاسة قال إن المشهد مرتبك جدا لدرجة أنه لم يحدد بعد من سيرشح في الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب البرادعي. وتوقع بهي الدين حسن رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، قيام المجلس العسكري بممارسة الضغوط لانهاء أزمة الذلجنة التأسيسية لوضع الدستور وإعادة تشكيلها مرة أخري، مطالبا الإخوان بالتراجع عن موقفهم العنيد وتشكيل لجنه تأسيسية تواقفية تعبر عن جميع طوائف المجتمع.