قال د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: إن الجماعة لن ترشح أحدا فى الانتخابات الرئاسية إلا فى حالة تهديد مثلث الحكم بمصر، وسمي ذلك بالحكومة والشعب والمجلس العسكرى، وأن الجماعة بها مئات الكفاءات بين أعضائها. وشنَّ المرشد - خلال المؤتمر السياسى الذى عقده بميدان المديرية اليوم بمناسبة افتتاح المقر الجديد لحزب الحرية والعدالة بمدينة بنى سويف -هجوما حادا على الحكومة فى مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية، واصفا سعى حكومة الجنزورى إلى الاقتراض من البنك الدولى بأنها سياسة فاشلة وتقييد حرية القرار المصرى وديون جديدة على الاقتصاد المصرى. وأضاف بديع أنه حاول اقناع المستشار طارق البشرى بالترشح على منصب الرئاسة إلا أنه رفض بإصرار. ومن جانبه أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الحزب ملتزم بقرار جماعة الإخوان المسلمين بشأن الدفع بمرشح رئاسي. وقال: إن ما أعلنه الدكتور محمد البلتاجي أمين عام الحزب وعضو مجلس الشعب بشأن عدم تأييده لتقديم مرشح إخواني في انتخابات الرئاسة أمر يخصه وهو مسئول عن كلامه حسب قوله. في حين قال الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني للحزب: إن عدم قيام جماعة الإخوان المسلمين بالدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية أو عدم تشكيل حكومة جديدة يمثل إهدارا للمصلحة العليا المصرية وتهديدا حقيقيا للمستقبل ولأهداف ثورة25 يناير. وأعرب بديع عن رفض الشعب المصري ترشح الشخصيات ذات العلاقة الوثيقة بالنظام السابق لرئاسة مصر فالكل جرب النظام البائد الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.