قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، إن قرار الضربة العسكرية فى سوريا يهدف لردع دمشق من استخدام الكيماوى وليس من شأنه الدخول فى حرب أهلية، لافتة إلى أنه تم اتخاذ إجراءات ضد التمويل غير المشروع فى استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا. وأضافت ماى -خلال كلمتها التى ألقتها فى المؤتمر الصحفى بشأن الضربة الهجومية فى سوريا اليوم السبت-، أن الضربة العسكرية استهدفت مخزنا لإنتاج وتخزين المواد الكيماوية، علاوة على أنها تصب فى صالح الأمن الدولى، قائلة: "واثقون فى نجاح الضربة العسكرية فى سوريا". وتابعت أن النظام السورى هو المسؤل عن الضربة الأخيرة فى الدوما و يجب التواصل لحلول سياسية لإيقاف تعامل سوريا مع المواد الكيماوية، مؤكدة أن لندن عملت مع الحلفاء الدوليين لتخفيف الوضع الإنسانى فى سوريا. وأوضحت رئيسة الوزراء البريطانية، أنه ليس هناك أخطر من قرار إرسال جنود للقتال وتم عقد العديد من اجتماعات مع الحلفاء الفرنسيين قبل اتخاذ قرار الهجوم، مضيفة أن روسيا عرقلت محاسبة المسئولين عن الهجمات الكيماوية داخل مجلس الأمن". شاهد الفيديو...