قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الوضع في الشرق الأوسط يهدد الأمن العالمي، مشيراً إلى أن الحرب الباردة قد عادت بأوجه أخرى. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، بضرورة التصرف بمسئولية "في تلك الظروف الخطيرة". وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى ضرورة إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم منذ مارس 2011 وملاحقتهم قضائيا. وأكد جوتيريش في تقرير بشأن تنفيذ القرار 2401 المتعلق بوقف القتال في سوريا على ضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة بسوريا، معتبرا أنه أمر جوهري لتحقيق السلام. كما اعتبر جوتيريش أن هدف أعضاء مجلس الأمن يجب أن يكون التخفيف من وطأة معاناة الشعب السوري وإنهائها، مؤكداً أن هناك دولا أعضاء وأطرافا في النزاع السوري مسؤولة عن ازدياد عدد القتلى المدنيين والدمار في سوريا. وأشار جوتيريش إلى أن "زيادة التوتر وعدم القدرة على التوصل إلى حل وسط بشأن إنشاء آلية للمحاسبة يهدد بتصعيد عسكري شامل".