كتب - باسل عاطف: لا زالت قوات الإحتلال الصهيوني تجتاح مقدسات المسلمين داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بشكل صارخ، وسط تخاذل أصوات المجتمع الدولي والمنادين بحقوق وحريات الإنسان. وفي الأسبوع الثالث على التوالي تقوم قوات الإحتلال الإسرائيلي بقمع كافة المظاهرات السلمية التى يقوم بها الفلسطينيين المنادين بحقوقهم، ما أوقع عدد من الشهداء ومئات الجرحى الفلسطينيين. ولم تقتصر جرائم الكيان الصهيوني على البشر فقط، بل امتدت لتشمل مقدسات المسلمين واجتياحهم للمساجد دون أدني احترام، وتظهر عنصريتهم وكرههم للأخر وخاصة المسلمين بشكل واضح، من خلال كتابتهم على الجدران والحوائط في الشوارع الفلسطينية. وفي هذا السياق ندد الأزهر الشريف باستمرار جرائم قوات الاحتلال الصهيوني وقمعهم للمتظاهرين السلميين من أبناء الشعب الفلسطيني، للجمعة الثالثة على التوالي، مشيرًا إلى أن جرائم الاحتلال لم تقتصر فقط على البشر، بل امتدت لتشمل المقدسات، بعدما أقدم المستوطنون الصهاينة على إحراق أحد مساجد بلدة عقربا، جنوب نابلس، وكتابة عبارات عنصرية على جدرانه. وأكد الأزهر على أن الاحتلال يصر بشكل واضح على المضي قدمًا في استهداف الإنسان والأرض والمقدسات في فلسطينالمحتلةن مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحرير أرضه وحماية مقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.