كتبت:منال رضاوي "سواقة نسوان" عبارة طالما سمعناها عند كل ازمة سير أو ازدحام مروري .. فقد اعتادت المجتمعات الشرقية تحديدًا على انتقاد قيادة المرأة والانتقاص بها، وذهب البعض الى اتهامها بانها السبب الأول لوقوع الحوادث ومن هذا الصدد قرر مجدي رفع دعوي نشوز بمحكمة الاسرة ضد زوجته بسبب قيادتها السيئة. يروي مجدي حررت زوجتي عدة بلاغات ضدي أمام قسم شرطة الهرم واتهمتني فيها بالسرقة والتبديد بسبب خلاف نشب بيننا على قيادتها للسيارة الخاصة بي بعد أن تسبب فى حوادث عديدة، واقامت دعوى طلاق للضرر للتخلص مني وحرماني من رؤية نجلي البالغ من العمر 3 سنوات طوال شهور. يسترجع مجدي بداية حياته بزواجته قائلا: "تزوجنا منذ 5 سنوات وأنجبنا أبننا أسر وعشنا فى استقرار رغم أنها كانت المسيطرة على كل شيء وترغب فى السطو على كل مدخراتى وراتبى وتمنحنى مصروف وتمنعنى من شراء أى شيء لوالدتى". وأضاف: "كنت طوال سنوات عملى ادخر اموال وبمساعدة والدتى قمت بشراء سيارة تحمل عنا عبئ وعناء المواصلات في اول الامر حدث خلاف حاد بينى وبين زوجتي بسبب رغبتها فى تسجيل ملكيتها باسمها وبعد حسم ذلك الخلاف أصرت على تعلم القيادة وتقسيم أيام الأسبوع بينا لأخذها ولكنها كانت فى كل مرة تتسبب فى حادث يكلفنا مبالغ مادية كبيرة بسبب قيادتها السيئة". وأشار الزوج: رفضت إعطائها لها مرة أخرى فقامت الدنيا واشتعلت الخلافات بينا وقامت بترك المنزل والتهديد بتطليقى فى المحكمة إذا لم أتراجع عن قرارى وعندما أرسلت والدتى لكى تصلح الأمور بينا وتقنعها بالرجوع عن عندها ظهرت على حقيقتها وطردتها وسبتها ومن وقتها ورفضت رؤيتى لطفلى. وتابع الزوج: ألاحق الآن بدعاوى تبديد ونفقة وبلاغات من زوجتى كيدا تتهمنى فيها بسرقة منقولاتها وتوعدتنى بالعقاب رغم محاولاتى بتحسين علاقتى معها من أجل الطفل إلا أنها اشترطت تسجيل الشقة باسمها والسيارة حتى تتنازل عن الدعوى وتعود لى مرة أخرى.