قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن هناك خيارين ضمن التحرك المقبل في الأممالمتحدة، بعد مواجهات غزة الأخيرة، التي ذهب ضحيتها أكثر من 15 فلسطينيًا. وأوضح المالكي، أن الخيار الأول يكمن في الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ترجمة اقتراحه بشأن تشكيل لجنة تحقيق بمجازر القوات الإسرائيلية في قطاع غزة. وأشار إلى أن الخيار الثاني، يتمثل في تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، منوهًا إلى أن الخيار الأول يضمن عدم تراجع الأمين العام عن مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق، فيما ستحاول الولاياتالمتحدة إفشال إقرار مشروع القرار في مجلس الأمن، بحسب شبكة سكاى نيوز عربية. أكد المالكي، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الإثنين، على استمرار المشاورات مع الأطراف كافة للتحرك نحو مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بحسب تعليمات الرئيس محمود عباس في كيفية التوجه لهذه المنظمات لتشكيل لجنة تحقيق في أحداث يوم الأرض في قطاع غزة. وبحسب وكالة "معا"، أشار وزير الخارجية الفلسطيني إلى استمرار الاتصالات مع مختلف الجهات والهيئات الدولية، حيث تمت مخاطبة المقررين الخاصين لحقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، على اعتبار أن ما قامت به القوات الإسرائيلية يعد "جريمة حرب"، بحسب القانون الدولي الإنساني.