بحث التعاون بين جامعة قناة السويس وسلطنة عمان

استقبل الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس الملحقة الثقافية العمانية بالقاهرة، منى بنت موسى الزدجالية، لبحث سبل التعاون بين الجامعة والسفارة.
وتبادل الخبرات بين جامعة قناة السويس والجامعات العمانية ودعوة جامعة قناة السويس للمشاركه في المعرض العالمي للتعليم العالي "جيديكس 2018"بسلطنة عمان وذلك بهدف التبادل الثقافي بين دول العالم العربية والغربية.
وحضر اللقاء الدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ناهد مصطفى مستشار رئيس الجامعة للتطوير والجودة وسهام السيد حمد مدير شئون الطلاب بالملحقية الثقافية لسفارة سلطنة عمان.
وأكد الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة على عمق العلاقات المصرية مع الشقيقة عمان وأن هناك روابط تاريخية تربط الشعبين
وان الجامعة تفتح أبوابها لأبنائنا الطلاب العمانيين للدراسة بها مشيراً الى أن بالجامعة أبناء وافدين من مختلف البلدان العربية الشقيقة يدرسون بمختلف كليات الجامعة وان الطلبة هنا فى جامعة قناة السويس يعاملون معاملة أشقائهم المصريين ويمارسون مختلف الأنشطة مع اشقائهم بالجامعة ، وان الجامعة نظمت بالأمس احتفالية بتخريج بعض الطلاب وإقامة حفل الافطار الدولى الخامس والذى ضم وفود طلاب الدول العربية الدارسين بالجامعة فى جو تسوده محبة العائلة العربية الواحدة.
من جانبها أعربت منى بنت موسى عن سعادتها البالغة بالتواجد على أرض جامعة قناة السويس، وأشادت بما تقدمه الجامعة من برامج تعليمية وخدمات
مجتمعية خاصة بعد حضورها فعاليات الاسبوع البيئى السادس وافتتاح معرض المنتجات والانشطة ومتابعة البرامج التعليمية المتميزة وقالت انها فخورة بما شاهدته من نهضة تعليمية وبحثية وانها ستسعى لزيادة اعداد الطلاب العمانيين للدراسة بجامعة قناة السويس والاستفادة بما تقدمه الجامعة من علم وثقافة من شأنها زيادة الخبرات والمعارف للطلاب العمانيين ، ثم قامت الملحقة الثقافية العمانية بشرح واف عن المعرض العالمي للتعليم العالي "جيديكس " والذى يقام فى الفترة من خلال الفتره من 16 الى 18 إبريل الجارى ويهدف الى خلق جو من التفاعل والتواصل مع الطلاب والمسئولين ونظرا للتطور المتسارع على المستوي العالمي والمحلي فقد اصبح إعداد أجيال من الشباب المتعلم والمتدرب على مستويات عليا ضرورة ملحة تفرضها متطلبات التنمية الشاملة حتي تتوافر للدولة مع المتغيرات الدولية ومعطيات التكنولوجيا الحديثة ولديها القدرة علي التفاعل والاستفادة من كل المستجدات واعداد جيل من الأكاديميين والباحثين والخريجين من ذوي المستويات التعليمية العليا.