كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط كنيسة العذراء مريم بحي المسرة صباح اليوم الأحد، تزامنا مع احتفال الأقباط بأحد السعف، أو أحد الشعانين، تحسبا لأي أعمال عنف أو شغب قد تصدر تعكر صفو الاحتفال. والجدير بالذكر، ان أحد السعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس. كما يسمى هذا اليوم بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين، فارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم