أهالي الشرقية يواصلون الإقبال على اللجان الانتخابية في آخر أيام التصويت

واصل أهالي الشرقية من مختلف الأعمار بقري ومراكز المحافظة، إقبالهم على لجان الاقتراع اليوم الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، المًرشح فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
وزادت نسبة الإقبال في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية آخر أيام التصويت بعدد من اللجان، خاصة كبار السن والسيدات، وسط إجراءات أمنية مٌشددة من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة.
وواصل اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، إتصالاته مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء من داخل غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة لمتابعة سير العملية الانتخابية، واطمأن على انتظام سير العملية الانتخابية وانتظام وفتح اللجان في المواعيد المقررة وبدء توافد الناخبين على اللجان للإدلاء بأصواتهم حرصًا على المشاركة الفعالة.
و تفقد عدد من اللجان بمختلف المراكز للإطمئنان على سير العملية الانتخابية، وتأكد من توافر كل الاحتياجات التي تتيح للمواطنين المشاركة في الانتخابات بيسر وسهولة دون معوقات، ليكتمل العرس الانتخابي التي تشهده البلاد بنجاح واستقرار بما يساهم في تحقيق تطلعات المصريين.
وأكد أن الشعب المصري لديه من الوعي والحس الوطني بأن يشارك في الانتخابات الرئاسية ويدلي بصوته لرسم خريطة المستقبل واستكمال مسيرة البناء والتنمية، ولفت إلى أن سيارات الإسعاف خلال اليوم الأول نقلت 4 حالات من اللجان الانتخابية إلى لمستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، و4 حالات مرضية من المنزل إلى الجان الانتخابية للتصويت والعودة للمنزل مرة
أخرى.
وذكر أن اليوم الثاني شهد نقل 4 حالات من اللجان إلى لمستشفى لتلقي العلاج والرعاية الصحية ونقل عدد 6 حالات مرضية من المنزل للجنة الإنتخابية للمشاركة والتصويت في الانتخابات والعودة للمنزل، ليضرب المواطن الشرقاوي أروع الامثله في حب الوطن والمواطنة.
وساعد شباب حزب مستقبل وطن بالمحافظة برئاسة المستشار عبد العزيز الصافي، أمين الحزب بالشرقية، وعدد من الشباب الوطني الغير مسيس حزبيًا من المتطوعيين بمختلف قري ومن المحافظة، كبار السن وذوي الإعاقة من الوصول إلى اللجان الانتخابية عبر اتوبيسات وسيارات ملاكي وميكروباصات وتكاتك وتروسكلات، للإدلاء بصوتهم الانتخابي.
وقاد رجل الأعمال المهندس حسن دياب، مسيرة حاشدة ضمت عدد كبير من الشباب والمواطنين من أهالي قرية سنهوت التابعة لمركز منيا القمح، جابت المسيرة شوارع القرية لحث المواطنين والشباب على النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، ورقص الشباب المشاركون فى المسيرة على أنغام الأغاني الوطنية والخاصة بالعملية الانتخابية.