اشتعلت أزمة البنزين والسولار في مراكز ومدن البحيرة والتي أصيبت بشلل تام وتوقفت معظم السيارات عن العمل في نقل الأفراد والبضائع. وشهدت محطات الوقود زحامًا شديدًا ومشاجرات متعددة استخدم فيها العصي والأسلحة البيضاء بين سائقي السيارات وتجار التجزئة الذين اتفقوا مع أصحاب محطات الوقود وقاموا بشراء حصص المحطات من السولار والبنزين وتعبئتها في عشرات البراميل ومئات الجراكن لبيعها بأسعار مضاعفة في السوق السوداء في الوقت الذي تم فيه حرمان السيارات من التزود بالسولار والبنزين. كما استغل أصحاب سيارات الأجرة وتاكسي العداد الأزمة في مضاعفة أجرة الركوب بحجة قيامهم بشراء البنزين والسولار بأسعار عالية من السوق السوداء.