تسببت الأزمة القائمة من نقص الوقود "السولار والبنزين" بأسيوط الى تكدس أمام المحطات وتصاعد حددة المشاجرات والمعارك بين السائقين والتي أدت الى إصابات في بعض الحالات, ومنع سيارات الصرف الصحى التابعة لشركة المياه من تزويدها بالسولار مما أدى الى الشلل التام لها عن ممارسة عملها وأدى طفح مياه الصرف بكافة شوارع مركز ومدينة الفتح بصورة مقلقة وخاصة مبنى ديوان مركز الشرطة والحجز الخاص بالمساجين حيث لايوجد وسائل صرف صحى بالمنطقة. وصرح المهندس محمد مرسى رئيس مدينة ومركز الفتح بأن الازمة القائمة أدت إلى تفاقم المشاكل من تعطل سيارات الكسح والشلل التام للسيارات على الطرق السريعة, كما تدخل اللواء السيد البرعى محافظ أسيوط والسكرتير العام بالاتصالات بشركة البترول لتوفير حصة سيارات الكسح والمرافق الخاصة مثل الإسعاف والشرطة لحاجة المواطنين إليها وإنقاذ الشوارع من الغرق. وكان خطباء المساجد خلال خطبة الجمعة هاجموا المحتكرين والمهربين بأنهم كافرون ومفسدون لحبس الوقود عن الأهالى وطالبوا الحكومة بالتصدى للازمة دون تصريحات عنترية وغير صادقة. وأكد الدكتور عبد الرحمن عميرة والدكتور قمر الزمان نائبا رئيس جامعة الأزهر بأسيوط وسوهاج خلال الخطبة بأن المحتكر كافر بأنعم الله وفاسد ولابد وأن يقام عليه حد الحرابة وتقطع رجله ويده.