كشفت مصادر مقربة من اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، عن اتخاذه قرارا نهائيا بالترشح للانتخابات الرئاسية، وهو ما صرح به لعدد قليل من المقربين منه، منذ 5 أيام فى لقاء جمعه بأعضاء حملته الانتخابية بمنزله. وأكدت المصادر أن "سليمان" انتهى بالفعل من إعداد برنامج انتخابى طموح يلبى رغبات المواطنين فى الداخل والخارج ويحمل أهم أولويات عملية الإصلاح الدستورى والتشريعى، ويحقق التوازن بين مطالب العدالة الاجتماعية وتحقيق حد أدنى وأقصى للأجور من جهة، وبين الحفاظ على التوجه نحو الاقتصاد الحر من جهة أخرى. وأوضحت المصادر، -بحسب المصري اليوم في عدد اليوم الجمعة - أن ضغوط بعض الرموز السياسية ذات الثقل والقبول الشعبى ووزراء سابقين وعدد كبير من مؤيديه كانت سبباً رئيسياً فى إقناعه بالترشح للرئاسة. وأشارت المصادر إلى أن سليمان يتحفظ على توقيت الإعلان عن ترشحه ورفض التنسيق مع حملته الانتخابية، وفسرت ذلك بأن له حساباته الداخلية والخارجية المعقدة، والتى لن يتفهمها غيره، مؤكدة أنه سيكشف، منتصف الأسبوع المقبل، عن قرار خوضه السباق الرئاسى للرأى العام، مشددة على أن سليمان يرفض الترشح باسم حزب سياسى. ولفتت المصادر إلى عقد "سليمان"، على مدار الأسابيع الماضية، لقاءات مع ممثلى تيارات سياسية مختلفة، من بينها تيارات تحظى بتمثيل برلمانى قوى داخل مجلسى الشعب والشورى. تأجيل الترشيح لإنتخابات البابا إلى إلى ما بعد الأربعين قرر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية تأجيل فتح باب الترشح لمنصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية خلفا للبابا شنودة إلى ما بعد مرور ذكرى الأربعين لوفاة البطريرك وأرجع المجمع ذلك إلى الحفاظ على مكانة البابا شنودة وأوضح الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة وعضو المجمع أن المجمع استمرت لمدة 5 ساعات أمس وتم فيها مناقشة الإستعدادات لإدارة الكنيسة والإستعداد لإجراء الإنتخابات. وأكد الأنبا بسنتي – بحسب الأهرام المسائي اليوم الجمعة - أن الكنيسة محكومة بقانون 1957 الخاص بانتخاب البابا وأنه لن يحدث أي تغيير فياللائحة وسيتم انتخاب البطريرك بنفس الشروط القديمة، مضيفا أنه لا ينوي الترشح لمنصب البابا رغم توافر الشروط لأن ذلك اختيار إلهي وأنه يدعو أن يولى الله الأصلح لإدارة الكنيسة في هذه المرحلة الصعبة مشيرا إلى ان المرحلة الانتقالية سوف تستمر لمدة 3 أشهر برئاسة الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة القائم مقام البابا شنودة. نيابة قصر النيل تأمر بحبس 11ناشطا سوريا قال عبدالمنعم عبد المقصود – محامي جماعة الأخوان المسلمين ومحامي الناشطين السوريين – إن نيابة قصر النيل أمرت بحبس 11 ناشطا سوريا تم القبض عليهم امس وأمس الأول 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأمرت بضبط وإحضار سبعة آخرين متهمين على ذمة القضية رقم "2895 لسنة 2012 " جنح قصر النيل. وأضاف أن النيابة وجهت للنشطاء تهم "التجمهر واستعراض الوة والعنف وتعطيل حركة المرور والإتلاف المتعمد للمتلكات وهو ما انكره المتهمون الذين اكدوا أنهم كانوا يعبرون عن رأيهم بطريقة سلمية أمام السفارة السورية بالقاهرة تجاه المجازر البشعة التي تحدث للشعب السوري من قبل نظام بشار الأسد. وأوضح عبدالمقصود – بحسب جريدة الدستور اليوم الجمعة - أن قرار القبض على النشطاء السوريين سياسي وليس جنائي، وأ،ه سيطعن على القرار أمام جنح مستأنف قصر النيل الأسبوع المقبل. التموين والبترول تتبادلان الاتهامات حول "أزمة الوقود" تبادلت وزارتا البترول والتموين الاتهامات حول التسبب فى أزمة الوقود، فى الوقت الذى أصيبت فيه حركة السيارات بالشلل، نتيجة تكدس السيارات أمام محطات البنزين أغلب ساعات اليوم، وتوقفت عشرات المخابز عن العمل. وذكرت مصادر فى وزارة البترول أن الوزير عبدالله غراب، اعترف فى مجلس الوزراء بعجز أجهزة وزارته عن مواجهة الأزمة، والتى تعود من وجهة نظره إلى غياب الرقابة الأمنية، وتهريب كميات كبيرة من الوقود لخارج البلاد، أو تهريبها للسوق السوداء. وأكدت المصادر أن وزير البترول لوح بعدم قدرته على الاستمرار فى منصبه إذا لم تتعاون بقية أجهزة الدولة فى مواجهة الكارثة – بحسب جريدة الشروق اليوم الجمعة. وأكد الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول هانى ضاحى، أن الهيئة ضخت كميات من السولار والبنزين بمعدلات أكبر من العادية لمواجهة الأزمة، مطالبا بتشديد الرقابة الأمنية لمواجهة عمليات التهريب للمواد البترولية المدعمة والتى زادت بشكل مرعب خلال الأشهر الأخيرة. وردت وزارة التموين والتجارة الداخلية على رئيس الهيئة العامة للبترول بأن الأزمة ليست أزمة رقابة، لكنها أزمة نقص فى كميات السولار والبنزين التى يتم ضخها فى البلاد من جانب وزارة البترول، مؤكدة أنها تشدد رقابتها على محطات التعبئة، وفقا لتصريحات فتحى عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة. وشهدت غالبية المحافظات مشاجرات بين سائقين وعمال فى محطات الوقود، وبين ركاب وسائقين، بسبب اختفاء الوقود ورفع الأجرة، كما توقفت غالبية المخابز فى محافظتى البحيرة والقليوبية عن العمل. أزمة "الشاطر" تضرب "الإخوان" تصاعدت حدة الأزمة التى تعيشها جماعة الإخوان المسلمين حالياً بسبب المرشح الرئاسى، وقرر مكتب إرشاد الجماعة تأجيل اجتماع مجلس الشورى إلى الثلاثاء المقبل، بدلاً من اليوم الجمعة، لمناقشة الموقف من المرشحين. وقالت مصادر مطلعة إن سبب التأجيل هو نتيجة الاستفتاء الداخلى، الذى رفض 60% من المشاركين فيه تراجع الجماعة عن قرارها بعدم ترشيح أحد أعضائها للرئاسة، خاصة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، مقابل 40% أيدوه، فضلا عن الوقفة الاحتجاجية التى نظمها شباب الجماعة ضد ترشيح أى أحد. وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس شورى الجماعة، إنه تم تأجيل الاجتماع الذى سيضم الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، لأن هناك أموراً تحتاج دراسة وتشاوراً حول الموقف من الرئاسة. وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، - في تصريحات للمصري اليوم - إنه خلال الأيام المقبلة، ستعقد عدة اجتماعات بين جميع التيارات الإسلامية، للاستقرار على اختيار مرشح إسلامى للإخوان والسلفيين.