بثت قناة "السعيدة" اليمنية، مؤخراً، تقريرًا تليفزيونيًا عن فتاة يمنية من الحديدة تدعى صبورة حسن فقيه، فى الثامنة عشرة من عمرها، فوجئت ليلة عرسها بأن عرقها تحول إلى دماء، ودموعها التى تتساقط من عينيها لدى البكاء أحجارا صغيرة! حكت صبورة حسن فقيه عبر التقرير عن معاناتها التى بدأت منذ نحو 6 أشهر، وتحديداً بعد زواجها مباشرةً، إذ بدأت تنتابها حالات إغماء تدوم أحياناً أربع ساعات. وتطور الحال من مجرّد إغماء إلى "انتفاخ كبير في البطن" يجعل شكلها تشبه المرأة الحامل في شهورها الأخيرة، فبادر أهلها وزوجها بإسعافها إلى المستوصفات والمستشفيات المحليّة، لكن الأطباء عجزوا عن تشخيص حالاتها، واكتفوا بما تفيد به نتائج الفحوص بأنها سليمة، إلا أن نوبات الانتفاخ، تلتها حالات «تعرّق» لا تفرز سموماً مائية كما هو حال الناس، بل تخرج من مسامّ جسمها إفرازات دموية، ثم فوجئت بأنها حينما تبكي فإن دموعها السائلة تخرج «متحجرة» على صورة حصى صغيرة متباينة الأحجام لا يقل حجم الواحدة منها عن حجم «نملة صغيرة»، ولم يقتصر ذلك على دموع عيونها، بل وكذلك من أذنيها أيضاً. شاهد فيديو الفتاة اليمنية http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=RMhpWP89mZI